قَذائِفٌ تلكَ أم هَل غارتِ الشُّهبُ
منَ السَّماءِ ونالَت منكِ يا حلبُ ؟
هذي هَدايا منَ الفَيحاءِ أرسَلَها
خَليفةُ البَعثِ فيها الحِقدُ والغضَبُ
هديَّةُ البعثِ بِئسَ الطَّيرُ حاملُها
وبئسَ ما تَحتوِي في جَوفِها العُلبُ
ألقَت تفاصِيلَ مَكنوناتِها حِمَمًا
وَفاضَ مِنها على أطفالِها لَهبُ
جهنَّمٌ شَرَّعَت للأرضِ نَافذةً
وَأطلقَت يدَها في النَّاسِ تَحتطِبُ
مطلع قصيدتي : لُمِّي جِراحَكِ
عبد الحي اغباريه