ثقافه وفكر حر

احداث الكون / بقلم باسم شتيوي

أحداثُ ألكَونِ هُنا …….هِيَ حركةُ بني ألبَشر…هِيَ أساس الرَِّواية ..وَمَتنُ ألعُمر …….فَآلحَقُّ لامَناصَ يَرتَقي … ..قِيافَتُهُ مَغروزةٌ في طَبائِعِهِم ……إذ يُنكِروه …وَألجَهرُ بِهِ مِن فِطرَتِهِم إذ يَعتَنِقوه …….وَهُوَ مَحَطُّ بَصَرِهِم وَإن إعتَزلوه …..فَما كَذَبَ ألفُؤادُ إذ رأى …… ألتاريخ نَسَقٌ مِن هذا …….وَقَبَسٌ مِن هَديِ هذا ألنُّور …نُورٌ يَسطَعُ في ألمَناحي كافَّه …..فَيَتَناهى لَنا ألعَذابَ ألأكبَر ألَّذي ذاقَهُ صَفوَةُ ألناس مِن أبناء آدم تَواتُراً في مِثلِ ألسِّلسِلَة إلى يَومِنا وَإلى أن يَرثَ تَعالى ألأرضَ وَما عَلَيها …….عِنادُ دَفق ألخَطيئة باهِظ ثَمَنُهُ … …فَما سَقَطَ سَهواً مِن حِسابِ (يحيى )ألحِرص …..وَلا أحجَمَ ألمَلِكُ (أنتِباس )عَن زَجِّهِ في سِجنِهِ زَمَناً لَيسَ بِقَصير …….فَكُؤوسُ ألخَمرِ ألمُعَتَّق سَلَبَت لُبَّهُ في سَبَسطيه ………..وَأمسَكَ بِلِحيَتِهِ ألطَّويلَة نَدَماً ……وَتِمثالُه يَشهَد ……نَعَم …لَن يُفتي زََيفاًً مَن يُطَهِّرُ الخَلقَ مِنَ الآثام ………وَلِقاؤُه إبنَ ألبَتول ما شَفَعَ وَما نَفَع ………وَألكَهَنَة يُناصِبونَهُ ألعَداء وَعُيونُهُم على ذَهَب ألخَزائِن في قَصرِ ألمَلِك ……وَذِمَمُهُم عَرضٌ رَخيصٌ لِعَرَضِِ ألدُّنيا ……..ما سَقَط في غِوايَة ألأفعى (هيروديا )…ناحَ ألنَّهرُ عَلَيهِ وَبُحَيرةُ طَبَرِيّا ………وَهُم يَِرقُصونَ في ألباحاتِ سُكارى …هُوَ دَعوَةُ (زكريا )رَبَّهُ ……وَوَجَعُ أُمِّهِ ( إلياصابات ) مِن كَبِد ألجَليل وَأساها ألمَرير …..وَألخَمرُ يَجري وَيَندَلِقُ على ثِيابِهِم …وَيَحيى يَدعو في ظُُلمة ألقَبُو ألسُّفلِيّ …وَرَأسُ( سالومي) تَدورُ بِهِ دَوائِر ألخَديعةِ وَألمَكر …فُُتِِنَ بِها عَمُّها أنتِباس …..في لَيلَتِهِ ألحَمراء ……فَكانَ مَهرُ ألوِصال رَأسُ ألنَّبي على طَبَق ألذَّهَب …رَماهُ (سالوي) ألوَلهان في حِجرِها ………وَلا زالَ ألمَلِكُ يَنتَشي …….وَهُوَ يَرى ألرأسَ شاخِصُ ألعَينين ……………وَألعَزفُ تََزيدُ وَطأتُهُ فَتَتَغَشَّى أبصارَهُم وَتُزَيِّنُ لَهُم سوءَ ألمَشهَد وَفظاعَتَهُ ….نَبِيٌّ بِلا رَأس …..وَألسَّماء ُتَضطََرِبُ حُزناً وَغَضَبا ًٍ…….وَوَعيدُها يَهُزُّ عَرشَ ألرَّحمن ….وَيُجري دُموع َألمَلائِكَه ……………………………………………………………………………….فَهَل ذاكَ ألباطِلُ مِن عَهدِ ألرُّومانِ طَفرةٌ على قِصَّتِنا هُنا فَوقَ تُراب مَنفانا هذا ألا وَهُوَ ( أمُّنا ألأرض)…………………………………أم أنَّ ألنَّواميسَ لا تَتَغَيَّر …………..وَدُنيانا لا زالت تَزخَرُ بِما يُشبه تِلك ألأباطيل ألغابِرَه …….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مقالات ذات صلة

إغلاق