الرئيسيةمقالاتمنظمة همسة سماء
همساتي. للصباح اغلبنا عن الذكر معرضون
القلوب إذا تفرقت لا تجتمع إلا إذا صَلُحت السرائر وسَمَت النُّفُوس، وإذا تفرقت فهنا نرى جمال الآية {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} “آل عمران: 134”
من صدق في طلب رضا الله كفاه الله ووقاه..
تيقنوا أن مع الشدة فَرَجاً . ومع البلاء عافية . وبعد المرض شفاءً .
ومع الضيق سعة وعند العسر يسراً .
فكيف تجزع ؟
ان الله لنّ ينسى عتباً كتمته ولا قهراً وألماً بحقك وسكت عنه, سيجزيك عنه محبةً ورضا .
السماح والعفو خلقٌ محمود فالكثير منا من يتسامح بلسانه وفي قلبه يكنّ الحقد والكراهية
ما أجمل أن يعيش المرء وفياً مع نفسه ومع غيره سواءً كان وفاءً بعهد
أو بصداقة أو بأمانة
اذا اخطأنا بحق انسان فلنسارع بالاعتذار فهي كلمة سامية نبيلة تجلب الود وتبعد البغض والكراهية
إعلموا ان لا بد لكل شمعة اذا أنيرت ان تنطفئ ماعدا شمعة الأمل فهي التي تظل متقدة
فالكلمة ذاتها تشعرك بأن الضوء يملأ قلبك .
قال احد الحكماء لابنه : يابني ان علاقتنا مع الناس
تدوم وتستمر بالتغاضي ، وتزداد انسجاما بالتراضي ، لكنها تمرض بالتدقيق ، وتموت وتنتهي بالتحقيق ، بالابتسامة نتجاوز الحزن ، وبالصبر نتجاوز الهموم ، وبالصمت نتجاوز الحماقات ، وبالكلمة الطيبة نتجاوز الكراهية ، تميز بما شئت لكن لا تتكبر أبدا ، اكتب ما شئت لكن لا تستفز احدا ، انتقد كما شئت لكن لا تطعن احدا ،
الاخوات والاخوة الاحبة في الله. طيّب الله اوقاتكم.
بكل الخير والسعادة