أعلنت مصادر مختلفة قتل شاب يدعى “محمد, يحيى, ف ” من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة أثناء وجوده في سيناء.
وأكدت المصادر أن الشاب المعروف باسم أبو يحيى الغزاوي قتل في هجوم للجيش المصري على مقر لتنظيم داعش في سيناء ما أسفر عن مقتل الشاب وعدد من مقاتلي نفس التنظيم.
وقالت مواقع إعلامية مصرية أول من أمس إن الجيش المصري أعلن عن محاصرة بؤرة إرهابية كانت تتحصن بها عناصر شديدة الخطورة، ووقع تبادل لإطلاق النار أسفر في النهاية عن تصفية 10 من العناصر الإرهابية، عُثر بحوزتهم على قنابل يدوية وذخائر مؤكدة أن الجيش المصري ضبط عنصراً آخر خطيراً يجري حالياً التحقيق معه.
وقال سكان محليون لصحيفة “الأيام” إن الشاب الذي ينتمي إلى أسرة معروفة في المدينة غادر قطاع غزة قبل سنتين تقريبا ليلتحق بصفوف داعش التي تهاجم مقار وثكنات الجيش المصري والمواطنين بشكل مستمر في سيناء.
ولم تقم العائلة التي تعود جذورها إلى منطقة دير البلح بيتاً للعزاء بمقتله إلا أن مواطنين أبلغوا أن الأب المكلوم نقل إلى المستشفى بعد تدهور طرأ على صحته.
وكان الجيش المصري أعلن قبل أسابيع عن مقتل فلسطيني آخر في ظروف مشابهة ويدعى مصعب جميل مطاوع.
وخلال السنوات الأخيرة ورغم ملاحقتهم من الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس تمكن شبان غزيون متشددون من الالتحاق بتنظيم داعش في سيناء بطرق مختلفة ليواجهوا مصيرهم المحتوم في ظروف مختلفة.
