سعاد شحادة – ناشطة اجتماعية ونسوية ومديرة المركز الجماهيري الاخوة في حيفا سابقا
اتمنى لكم سنه دراسية ناجحة مثمرة وامنة. سنة مملؤة بالمحبة والتسامح والعطاء .كل طالب يتلقى العناية المميزة والخاصة المناسبة له ولقدراته
اتمنى واطالب من الاهل مرافقة اولادهم وأن يكونوا معهم في كل المراحل والظروف، أذان صاغيه لما يواجههم خلال التعليم وما بعد التعليم
أعزائي الهيئة التدريسية والمدرسين اتمنى من الله ان تكونوا قدوة للطلاب يحتذى بها شاملين وحاوين لكل طالب وأن احترامه هو واجب عليكم ولكم
كل سنه وانتم الأنجح
نوال أبو عيسى – مديرة العلاقات الجماهيرية في بيت الكرمة حيفا
كل عام وانتم بخير لكل الطلاب والاهل والكادر التعليمي مع بداية سنة التعليم الدراسية الجديدة .
من اهم النتائج التي نرجوها مع بداية ونهاية كل سنة هي الحصول على اعلى ارقام للتحصيل التعليمي، لأهمية التقدم والنجاح لطلابنا ومجتمعنا، وبناء مجتمع قوي يواجه التحديات اليومية والمستقبلية. لكن التحصيل التعليمي لا يكفي وحده. لذا اتوجه وارجو من الأهل الكرام والكادر التعليمي المحترم اعطاء مساحة ايضا لموضوع التربية والثقافة لبناء الشخصية وتعزيزها، التربية على الهوية والانتماء ومحبة الذات والاخر، لتكن هذه القيم والمبادئ جزءاً مهماً من بناء الشخصية والوعي لمواهب ورغبات الطالب وثقافته الى جانب التحصيل العلمي.
وكل سنة وطلابنا واهلنا وكوادرنا التعليمية بأحسن حال!
سهير خضر – محاضرة وكارماترابيست ( معالجة روحانية)
في البداية اتمنى لكل الطلاب التوفيق والنجاح في العام الدراسي الجديد.
سأستبدل كلمة توجيهات بالنصيحة ، وأظن ان هذه النصيحة ستلائم كلا من الاهل والكوادر
لكل شخص امرا يميزه عن الاخرين ، وهكذا تماما اولادنا ، فكل واحد منهم يميزه شيئا اخراً.
هنالك من يتميز في جميع المواد ، هنالك من يتميز بالعلوم وآخر بالفنون ، هنالك من يحب الحِرفْ.
رافقوا ابنائكم/طلابكم في كل خطوة لتعرفوا بما يتميزون وشجعوهم على هذا وحتى لو لم يعجبكم الأمر .
الطفل/الطالب ليس مجرد علامة ممتازة على ورقة ، بل هو انسان ذو مشاعر ..فأغرقوهم بمحبتكم وشجعوهم على تخطي كل ضعف بطريقة حكيمة وذكية حتى يتعلم تخطي الصعاب والتفوق على ذاته.
لا تجعلوا من ابنائكم /طلابكم نسخة مبرمجة كالأخرين.
فالفشل ليس خسارة ، بل هو درس نمر به لنتغلب على الصعاب لنصل النجاح .
اما انتم اعزائي الطلاب ، الفترة الدراسية هي اجمل فترة في الحياة، فاستغلوها جيدا لأن هذه الفترة هي خطوتكم الاولى في تخطيط مستقبل زاهر .
النجاح ممكن في جميع المجالات ، فليس من الخطأ أن تعبروا عما ترغبون بالوصول اليه. تخيلوا مستقبلكم أمامكم، ضعوا اهدافكم وتقدموا نحوها.. فأنتم صناع المستقبل.
ياسمين دلال – ممثلة ومنتجة
اريد طرح تجربتي، بدوري ام لأربعة اولاد في اجيال مختلفة، ابني البكر (16 عاماً)، كان يجيد قراءة بعض الكلمات قبل احتفاله في عامه الثالث. وبعد نصف سنة أي عند الثالثة والنصف، كان يكتب اسمه وعند الرابعة كان قد حظ عن ظهر قلب رقم تلفوني وتلفون والده.
كنت حريصة جدا بأن يلعب العاباً تفكيرية، بدلا من تركه يلعب كيفما يشاء وبما يشاء. طبعا مع تقدم السن، والضغط الحقيقي الذي واجهه في المدرسة، كنت اجلس معه وارافقه حتى يتمم واجباته، وادرسه للامتحانات، ولكن مع التقدم، غدت المضامين اكثر صعوبة، واضطررت بأن ادخل مدرس خصوصي وبأن ادفع ما يزيد عن 1500 شيكل شهريا، حتى امكنه من الوصول الى التحصيل العلمي الذي يؤهله دخول الفرع الذي تمناه، وبحمد من الله وبإصرار كبير اليوم هو في الصف الحادي عشر تخصص فيزياء وحاسوب ورياضيات . ولكن ما اردت قوله، بأنه قد خسر أجمل سنوات طفولته التي لن تتكرر!
نفس التجربة القاسية مر بها ابني الثاني، للأسف! وهذا كله نتاج “مبارزة” يضعنا المجتمع فيها وكذلك جهاز التربية والتعليم.
بينما اولادي الصغار ( الخمس سنوات)، لن اسمح بأن يمروا في هذه التجربة القاسية، لن يهمني حفظ الكلمات والأرقام في سن صغيرة ولا حتى ادراك العمليات الحسابية.
ارديهما ان يلعبا وان يضحكا وان يواكبا جيلهما، بعيدا عن المبارزات والمسابقات التي حولتهم الى ارقام!
بروين عزب محاميد – مستشاره تربوية ونفسية
نصائح للأهل: تعاملوا مع اليوم الاول كيوم عيد. عيد العلم والتربية. عيد الانضباط. عيد الإطار المدرسي والتعارف. عيد الاصدقاء الجدد..ذوتوا في أبنائكم مفهوم العيد والفرح منذ البداية. واعتبروا المدرسة بيت للعيد.. انها ليست إطار للعقاب والمراقبة والعلامات والارقام وانهت وراحة من همهم.
نصائح للمعلمين: عيشوا اجواء عيد وفرح في اليوم الاول.. احتضنوا الاطفال بابتسامة واستلطاف ومساعده. بثوا لهم الحب ليشعروا به…لا تسألوا كثيرا… اين سافرتم وماذا فعلتم. هناك اطفال لم تسافر ولم تنجز شيء لظروف معينة. اجعلوا الامر تطوعا براحه التلاميذ ان يحكوا قصصهم في الفرصة. اسالوهم عن امنياتهم. وعن مواهبهم التي سيطورونها هذه السنة. تركزوا في المستقبل ولا تهتموا للماضي. شجعوا التعاون بين التلاميذ والعمل كمجموعات. شجعوا التنافس الايجابي واللاتناحري بينهم. علموهم قبول الاخر والمختلف بلبسه ولون عينيه وشعره وحقيبته…ساعدوهم ليكونا طاقماً واحداً . طاقم الصف…وانهم وحدة واحدة متساوية الحقوق والواجبات علموهم ان يأكلوا اكلا صحيا. وان يهتموا بالنظافة وبأنها هي الجمال…. انصحوهم بالنوم باكراً، وبالابتعاد عن الشاشات كلها، كالتلفزيون والاكس بوكس والايباد والبلفون.
لا تفرضوا عليهم واجبات مدرسية كثيرة، ليتمكنوا من التواصل مع الاهل والاصدقاء والرياضة والهوايات.
شجعوا كل طفل ان تكون له هواية، وبان يعززها.
كونوا أنتم المعلمين بعلاقة جيدة معا.. الاطفال يشعرون بكل شيء غريب…فأنتم نماذج لهم.
كل علام وطلابنا ومعلمينا ومدارسنا بخير..
المصدر :لحيفا24نت
