منوعات
أبرز عوامل بناء الشخصية القوية للمرأة
عوامل بناء الشخصية للمرأة، ليس مصطلح عابر نسرد مفاهيمه بنظريات علمية فحسب، بل لابد أن نبحر داخل المرأة ونثير عقلها الباطن ببعض التساؤلات، أهمها “هل تدركين أن لديك قدرات خفيفة مهما كانت شخصيتك، سواء القوية أو الحساسة أو الضعيفة والمترددة، هل تعلمين أنك تستطعين تقوية شخصيتك باتباعك قواعد سلوكية بسيطة وفعالة في التأثير على ذاتك ومهارات، هل ستحاولين معنا أم أنك ستتوقفين عن قراءة القادم معنا“.
وهنا لن نتركك في حيرة ولن نتوقف عن تحفيزك وإثارة النقاط الإيجابية بداخلك فهي أساس تقوية الشخصية للمرأة بصفة عامة، كما أنها أحد عوامل بناء الشخصية التي ستطوي صفحة اليأس من حياتك في المجمل العام.
من هذا المنطلق، سنتعرف على أبرز عوامل بناء الشخصية القوية للمرأة، بناء على توصيات خبيرة التنمية البشرية الدكتور مصطفى الباشا من القاهرة.
أبرز عوامل بناء الشخصية القوية للمرأة
أوضح دكتور مصطفى، أن البذرة الأولى لبناء الشخصية القوية للمرأة هي تنشأتها الإجتماعية وكيفية تكوين شخصيتها منذ الصغر، لكننا هنا علينا أن نحاول التأثير على سلوكيات المرأة المكتسبة من واقع الحياة بالشكل الإيجابي، لبناء شخصيتها القوية مهما كانت الصعوبات التي واجهتها خلال مراحل أعمارها المتقدمة، عن طريق أبرز عوامل بناء الشخصية القوية للمرأة، على النحو التالي:
عوامل بناء الشخصية القوية للمرأة، تتطلب إجراءات سلوكية ونفسية لابد أن تقومي بها وهي
- فهم الذات والاتزان النفسي والاحتفاظ بنظرة للمستقبل
- النظر إلى الأمور من منطلق حيادي.
- التمتع بحس عالي من المسؤولية والتصرفات الإيجابية.
- التحكم بالعواطف والغرائز ومقاومة المغريات.
- انتقاء العلاقات الصحيحة.
- منح الآخرين الحب والدعم والتسامح والاحترام والاستماع لهم.
التصالح مع الأفكار
أحد عوامل بناء الشخصية القوية للمرأة هو تصالحها مع أفكارها، تغيير نظرتها إلى نفسها لتصبح أكثر إيجابية، كذلك أهمية وقوفها على مفاتيح شخصيها من تلقاء نفسها فهي الوحيدة التي تعلم ما يثير غضبها من دون منافس.
اتباع السلوك الإيجابي
أحد عوامل بناء الشخصية للمرأة، تحفيز نفسها على استيعاب أخطائها ومحاولة تقبلها تغيير نفسها من دون خجل من الآخرين، بل بحثها وتعلمها من الآخرين السلوكيات الإيجابية لا يعيبها.
نظرة واقعية
أفضل عوامل بناء الشخصية للمرأة، هو قدرتها على تحليل شخصيتها بنظرة واقعية من دون تجميلها، مع مراعاتها ألا تكون قاسية على نفسها، إذ يجب عليها تقسيم شخصيتها تبعا للعادات التي اكتسبتها هذه الجوانب، وأن تذكر نفسها أن هذه العادات جاءت من خبرات وتجارب سلبية قد يكون آن الأوان للتخلي عنها.
أخيرا،لا تترددي في البدء معنا بتطبيق أبرز عوامل بناء الشخصية القوية للمرأة السالفة الذكر من دون إعطاء نفسك مبررات واهية قد تقودك إلى الضعف والتردد ما تبقى من حياتك.
رحاب عباس / مجلة هي