قالت وسائل إعلام عبرية أنّ “الأسابيع المقبلة تشكّل تحدّياً كبيراً للمؤسسة الأمنية والعسكرية”.
وقال معلق الشؤون العربية في “القناة الـ13″، حزي سمنتوف، إنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وقائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي “أثنيا على الهجمات المنفردة الفلسطينية وشجّعاها”، مضيفاً أنهما دعَوَا مزيداً من الفلسطينيين إلى “تنفيذ هجمات داخل إسرائيل، من خلال إدراك مفاده أنه سيكون من الصعب إحباطهم مسبّقاً”.وأشار سمنتوف إلى أنّ “حركة حماس مستمرة في تفعيل الهجمات المنفردة” من جانب فلسطينيي الداخل المحتل في الأسابيع المقبلة، لافتاً إلى أنّ “هذا التحدي كبير للمؤسسة الأمنية والعسكرية في إسرائيل”.يُشار إلى أنّ نصر الله أكد، في كلمته الجمعة، أنّ هذه العمليات الفلسطينية المنفردة “هزّت بقوة ثقة الإسرائيليين بجيشهم وحكومتهم، وهذا له انعكاسات كبيرة جداً”.وفي سياقٍ متصل، نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” أيضاً مقطعاً من خطاب نصر الله، الذي قال فيه “إنه علِم بأنّ إيران أبلغت إلى الدول التي توصلت إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل، بأنّ أي هجوم على طهران من أراضيها، فإنها سترد بقوة على هذه الدول، وهذه الرسالة نُقلت أيضاً إلى القدس” المحتلة.
وأضافت أنه “نصر الله قصد في كلامه الدولتين الخليجيتين اللتين طبّعتا علاقاتهما بإسرائيل ضمن إطار الاتفاقيات الإبراهيمية، وهما الإمارات العربية والبحرين”.
