#من_المعز
سامي الفهري هو بيدق وعنصر تنفيذي في منظومة عالمية تقوم على منصات إعلامية لها هدف واضح ومحدد؛ سلخ البشرية عن أدنى مقومات الفطرة ومسخ الإنسان حتى يتحول إلى بهيمة شيطانية، وقلب مفاهيم الفضيلة والرذيلة…
النتيجة المرتقبة هي جيوش وطوفان من أجيال الزومبي الذي لا يسمع ولا يعقل ولا يناقش، يعبد الشهوة ولا شيء غير الشهوة وما تهوى الأنفس..
مستعد ﻷن يبيد الأخضر واليابس في سبيل الوصول إلى الشهوات التي غرستها فيه المسلسلات والمشاهد والصور…
من الحاجات الخايبة انو تتعدى سنين من عمرك تضحك وتفدلك مع أبنائك على حلقات سامي الفهري، ثم فجأة تكتشف أنو ابنك تحول إلى “زومبي” ماعادش تنجم تفارعه ولا تأطره..و فات الفوت.. ومن الحاجات الخايبة زاده انو تعدت عشر سنوات من عمر مجتمع ما، وهو يردد:
“ما هي إلا مسلسلات ترفيهية”، “و إلي ما يعجبوش يبدل القناة”، و”بيناتكم بوطون” ثم يستيقظ هذا المجتمع على جيل من الزومبي يحصاره من كل مكان.. وفات الفوت…
باش نختم في ها الموضوع، يا سامي ويا سوسن، يا سقط المتاع… الكتابة والاخراج ليهم إماليهم… مش سوّد وجهك تولّي فحّام …
#بالفلاڨي المخلوق هذاكا كتلة من العقد و الأمراض تمشي عالارض، يحولها لقناة و مسلسلات، إنسان لا يعرف شمعناها عايلات محافظة، لا فاهم شنوة يعني اخلاق أو دين أو قيم، لا فاهم الطبقة المتوسطة و لا الزواولة كيفاش يعيشوا…مأساة أن يكون القلم بيد ناس مفسوخين كيفو