إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال
أعراض الضغط النفسي الشديد وطرق العلاج
يتعرض عدد كبير من الأشخاص للضغط النفسي؛ أحياناً نتيجة المشاكل في العمل أو العائلة، أو المرور بمواقف صعبة من وقت لآخر؛ فيما بالنسبة للبعض الآخر، يعتبر الضغط اليومي جزءاً معتاداً من الحياة.
والضغط النفسي الجيد، الذي يسمى eustress يمكن أن يكون مفيداً لك في الواقع، على عكس الضغط السيء الذي يسبب الضيق، إذ يمكن أن يساعد الضغط الجيد في التحفيز والتركيز والطاقة والأداء. من ناحية أخرى، يسبب الضغط النفسي السيء، القلق وانخفاض الأداء، كما أنه يُشعرك بعدم الارتياح، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة إذا لم تتم معالجته. في السطور التالية، نستعرض معاً أعراض الضغط النفسي الشديد وطرق علاجه:
أعراض الضغط النفسي
يمكن أن تظهر أعراض الضغط النفسي على هيئة:
1- صداع.
2- مشاكل في الجهاز الهضمي.
3- اضطرابات في النوم.
4- ضغوط نفسية وعاطفية، بما في ذلك الارتباك والقلق والاكتئاب.
5- سرعة دقات القلب.
6- ارتفاع ضغط الدم.
7- الشعور الدائم بالإرهاق.
8- الإعياء.
9- وفقاً لجمعية علم النفس الأمريكية، يمكن أن يؤدي الضغط النفسي المزمن غير المعالج، والذي يستمر لفترة طويلة من الزمن، إلى ارتفاع ضغط الدم أو ضعف جهاز المناعة، ويمكن أن يساهم أيضاً في تطور السمنة وأمراض القلب.
طرق علاج الضغط النفسي الشديد
يمكن أن يساعد إجراء تغييرات بسيطة على تحسين صحتك العامة، وتقليل التوتر والضغط النفسي؛ أبرزها ما يلي:
-نظمي وقتك وحققي التوازن
من المهم أن تنظمي بعضاً من وقتك بحيث تكونين مشغولة لكن من دون إرهاق، فالعمل الكثير لا يعني عادة العمل بكفاءة، وفي الواقع، العمل كثيراً يمكن أن يقلل الإنتاجية.
-كوني لطيفة مع نفسك
من المهم أن تفهمي أنك لست ضعيفة؛ لأنك تشعرين بالتوتر أو الضغط النفسي، فالإجهاد رد فعل طبيعي جداً للضغوط في حياتك.
-دوّني يومياتك
خصصي وقتاً للتفكير في يومك، واكتبي أية أفكار أو مشاعر تراودك، إذ يمكن أن تكون هذه الطريقة أداة مفيدة للغاية، لمساعدتك على فهم ضغوطاتك، بشكل أفضل وكيفية التعامل معها.
-تناولي وجبات متوازنة ومنتظمة
عندما يتعلق الأمر بالضغط النفسي والتوتر، فإنَّ التغذية السليمة هي الحل الأمثل، إذ يمكن أن يؤدي تخطي وجبات الطعام إلى خفض نسبة السكر في الدم، مما قد يعكر مزاجك، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى إثارة مشاعر الغضب والإحباط الشديدة.
-ممارسة الرياضة بانتظام
يمكن أن يؤدي الانخراط في نشاط بدني منتظم إلى تحسين صحتك العامة، وتقليل مستويات التوتر والضغط النفسي، فعند ممارسة الرياضة، يفرز جسمك الإندورفين، وهو هرمون السعادة، الذي يمكنه أن يخفف من أعراض الاكتئاب والقلق.
-الحصول على الكثير من الراحة
تقل قدرتك على إدارة التوتر والضغط النفسي عندما تكونين متعبة، لذلك حاولي الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، وإذا كنت تعانين من الأرق، فحاولي الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم في المساء، ثم احصلي على قيلولة خلال النهار.
* المصدر: موقع “هيلث لاين” الطبي.