أكد مراسل الغد في واشنطن خالد خيري، أن هناك انقسام وتمزق في المجتمع الأمريكي بعد قرار مجلس الشيوخ بتبرئة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال “خيري” ان الرئيس الأمريكي كان واثقا من تبرئته، ولكن ظهور هذه البراءة على مسمع ومرآي من المجتمع الأمريكي بالكامل، يعتبر انتصارا له بشكل قاطع، ولكنه انتصار على الورق من حيث المستوى القانوني، بينما على المستوى الشعبي ، فهناك 50% من الأمريكيين يعتقدون أنه كان من الضروري محاسبة “ترامب”، و50% آخرين يرون أنه يرئ مما نسب إليه، وبذلك يتعمق الانقسام بالمجتمع الأمريكي على الرغم من اسدال الستار عن هذه المحاكمة.
وأوضح “خيري” أن الأمر الآن أصبح في ملعب للشارع الأمريكي من خلال الناخب الذي سيصوت في انتخابات الرئاسة القادمة في نوفمبر 2020، في الوقت الذي ينظر فيه الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى المستقلين ، وهم أصوات بالملايين، وتأثرت كثيرا بما جرى في المحاكمة، وكتلة كبيرة منهم في حالة تأكد من أن الرئيس أذنب بالفعل وخالف القانون.
وتابع:”انتهى ملف العزل بشكل تام، ولكن بعض التصريحات خرجت من كبار قادة الحزب الديمقراطي، تقول أن هناك استدعاء قد يتم بشكل رسمي لمستشار الأمن القومي المقال، جون بولتون ، للمثول أمام لجنة الاستخبارات، للحديث عن أزمة أوكرانيا، ولكن سيكون الهدف تشويه ترامب وليس عزله”.
وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي في جلسته المنعقدة على قرار بتبرئة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بالتهمتين الموجهتين إليه.
