بقلم/ أ. مزنه مبارك الجريد
استعجل الحوثي أمراً، واعتقادًا آنه سيكون القادر على اختراق السعودية من الجنوب وهو لا يعلم انه سيصدم بدولة عظمى عجز عنها أشد الناس قوةً وفتكا منه صفق له اغبياء العالم من جهلة الأرض من نابشي القبور وعباد الجثث ومن يكن لهذه الدولة العظمى العداء ما ظهر منه وما بطن واعتقدوا انهم أبطال العظمة ونسى انهم فعلًا ابطال ولكن من ورق حتى الذين حملوهم المسئولية الخائبة أطلقوا عليهم شيعة الشوارع احتقارًا وتقليلًا من شأنهم ولكن لا حياة لمن تنادي فالجهل يعشعش في الرؤوس التي تدار بالقات والتي أخرت كل نهضة ممكن في هدا البلد التعيس بهم بل أصبحوا أضحوكة كل من ارد ان يسخر منهم لكنه الجهل وضعف التفكير الذي لا يجعل الانسان لا ينظر أكثر من تحت قدميه مسافة بسيطة تليق بعقول الجهلاء استغلوا وتمنوا الخمس وحلموا بقيادة الحرمين مثل ما كانت تخطط و ترسم لها إيران الخيال غير المدرك الذي مازال متوقف على انهزامهم النفسي الذي حققه قادة الحضارة الاسلامية العظيمة التي كسرت هيبتهم وبكل قوة بل مسحت تاريخ الخزعبلات لكسرى ويريدون ان يعيدون شئياً من ذلك الظلام الدامس للإنسانية جمعاء وجاوا لنشر خزعبلات الخريف العربي وتحولت جميع دول الغاوون التي تبعتهم الى مزابل بل و مقابر للإنسانية وأعتقد الحوثي انه القادر لكنه صدم بواقع وفرق بسنوات ضوئية بينه وبين بلاد الحرمين الشريفين فلما آفاق وشعر بالهزيمة والانكسار وحرمان شعبه من نعمة العيش في السعودية تمنى لو تأخر. كم مرة سعى الحاقدين والضالين لنشر الفوضى والتدمير في بلاد الإسلام والمسلمين السعودية العظمى او حتى الحصول على شيء عبثي بسيط فيها، ولكنه بعد حين خرج مكسورًا ذليلا كل اموره باتت معقدة وزادت أزماته ومعاناتهم على كافة المستويات أتعلمون لماذا لان لا يعلم الغيب ويعلم عاقبة الأمور إلا الله عز وجل.
الذي عصف بكل حاقد أراد أن يعصف بهذا الوطن الذي تعهد برعايته منذ أن قال أبي طالب للبيت رباً يحميه فهل يعي هؤلاء الجهلة ومن على شاكلتهم ان لهذا الوطن عصمة خاصةً ستداوم بإذن الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وصناع التاريخ السعودي الحديث ولي عهده الامير محمد بن سلمان الذي ضرب فأوجع لأن ضربة افكاره ومن معه من شباب سعوديين مميزين جاءت في مقتل مما جعلهم يعيشون التخبطات لعل وعسى، ولكن هيهات وقافلة العز تسير ومجموعة التعساء تبح
