ثقافه وفكر حر

عجائب_الموت_عند_النمل

أن النملة عندما تموت تنعى نفسها .. لكن كيف تنعي نفسها…؟
وجد العلماء أن النمل ينشر عند موته رائحة خاصة تنبه بقية الأفراد على ضرورة الإسراع بدفنه قبل إنجذاب الحشرات الغريبة إليه … فإذا إشتموا الرائحة علموا أن نملة ماتت فيقومون بواجب التشيع .

وعندما قام أحد العلماء بوضع نقطة من هذه المادة على جسم نملة حية ….سارع باقي النمل إليها و دفنوها حية على الرغم من أنها حية تتحرك وتقاوم …..وحينما تمت إزالة رائحة الموت تم السماح لهذه النملة بالبقاء في العش .

تسمي هذه الرائحة ب ( حمض الزيتيك أو الأوليك ) .. فكما إن الإنسان يدفن موتاه النمل كذلك يدفن موتاه ويؤمن كما يؤمن به الإنسان … إن من تكريم الإنسان دفنه .. وكذلك للنمل مدافنه الخاصة ، وهي مقابر جماعية حيث أن النمل نظيف جداً … لا يقيم المقبرة في المستعمرة وإنما بعيدا عنها .

كما أن موكب التشيع موكب هائل عظيم .. يشيعون النملة إلى مثواها الأخير وهكذا مثل الإنسان . وقد تموت في اليوم الواحد نملات كثيرات يبلغ عددها عشرات و أحيانا بالمئات ..
و من كثرة الإحتكاك بالموتى ، تنتقل رائحة الموت إلى النملات اللاتي يقمن بعملية الدفن ..
فتحرص النملة عندما ترجع من المقبرة بلعق نفسها بلسانها لتزيل كل أثر علق بها من الرائحة ..
لأنها إن بقيت فستدفن و هي حية .
وهنا نتذكر دائما البيان الإلهي الذي أكد أن النمل وغيرة من المخلوقات الحية هم أمم أمثالنا …
يقول تعالي : (وما من دابة في الأَرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أَمثالكم ، ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهِم يحشرون)

* لا تقرأ وترحل بل أجبر بخاطري وصل علي سيدنا وحبيبنا وقدوتنا محمد وعلي آل محمد الطيبين الطاهرين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق