ثقافه وفكر حر

رايت الدمعه كحبه لؤلؤ حزينه

كتب الاديب محمد

12316379_182614198752640_1316845745025633421_nرايت الدمعه كحبه لؤلؤ حزينه تنساب فوق الرموش

تحاول التسلل نحو خدها الباكى تشابكت الرموش

وبقيت الدمعه تحاول وتحاول الفرار دون جدوى حزينة

تلك الدمعه المنتظره على اعتاب الرموش كى تتحرر

تحاول شق طريق لها تنساب تصل نحو الشفاه المشتاقه

لطعم مرارة الدمعه الساقطه ليتها تسقط قبل ان يأتى

الحارس حاملا ابتسامة تحرر تبتعد الرموش تنطلق الدمعه

الى الشفاه تلامسها تغيب ابتسامة الحارس الامين حين

يرى الدمعة الحزينه تتمزق بين الشفاه تذوب بمرارتها كل

مفردات الالام فيدرك ان الدمعة الحزينه مصيده تنهى بذلك

كل معانى الحب ولوعه الاشواق وتاتى الدموع كاالسيل الجارف بكاء فى بكاء على ذاك المخدوع من تلك العيون التى ادمنت لغة الدموع ومصيدة الشباك فهل تتجمد الدموع دون الاشتياق ………… الاديب محمد

مقالات ذات صلة

إغلاق