ثقافه وفكر حر
رايت الدمعه كحبه لؤلؤ حزينه
كتب الاديب محمد
رايت الدمعه كحبه لؤلؤ حزينه تنساب فوق الرموش
تحاول التسلل نحو خدها الباكى تشابكت الرموش
وبقيت الدمعه تحاول وتحاول الفرار دون جدوى حزينة
تلك الدمعه المنتظره على اعتاب الرموش كى تتحرر
تحاول شق طريق لها تنساب تصل نحو الشفاه المشتاقه
لطعم مرارة الدمعه الساقطه ليتها تسقط قبل ان يأتى
الحارس حاملا ابتسامة تحرر تبتعد الرموش تنطلق الدمعه
الى الشفاه تلامسها تغيب ابتسامة الحارس الامين حين
يرى الدمعة الحزينه تتمزق بين الشفاه تذوب بمرارتها كل
مفردات الالام فيدرك ان الدمعة الحزينه مصيده تنهى بذلك
كل معانى الحب ولوعه الاشواق وتاتى الدموع كاالسيل الجارف بكاء فى بكاء على ذاك المخدوع من تلك العيون التى ادمنت لغة الدموع ومصيدة الشباك فهل تتجمد الدموع دون الاشتياق ………… الاديب محمد