إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال
مقارنة بين فعالية المناعة الناتجة عن التطعيم والشفاء من “كوفيد – 19”
أظهرت الدراسة التي أجراها علماء إسرائيليون أن مناعة الذين قد أصابهم فيروس كورونا أقوى لدى المرضى، ولكن لديهم مخاطر أكثر.
ويقول الخبراء الروس إن المناعة الطبيعية ضد فيروس كورونا أفضل من المناعة الاصطناعية، لكن ذلك لا يعني أنك لست بحاجة إلى التطعيم. وحتى أولئك الذين قد أصابهم فيروس كورونا يستفيدون من التطعيم، وسيظهر نتيجة لذلك مزيج فعال.
وتوصل العلماء الإسرائيليون إلى مثل هذا الاستنتاج في الدراسة التي أجروها.
فيما قالت الأستاذة الأمريكية د. أنتشا بارانوفا، في حديث أدلت به لصحيفة “إر بي كا” الروسية: “هذه ليست الحصبة، التي أصابتك مرة واحدة ولن تمرض بعد ذلك. ويمكن أن يمنحك مرض “كوفيد” مناعة لمدة عام ونصف العام تقريبا. وبعد التطعيم، لن تكون المناعة أبدية أيضا، وهنا من المهم حساب فترة انقضت بين التطعيمات. وكلما اقترب موعد التطعيم وإعادة التطعيم، أصبحت المناعة أقوى”.
وأشارت الأستاذة الأمريكية إلى أنه من غير المنطقي المقارنة بين التطعيم والمرض. وعلى الرغم من أن المناعة الناتجة عن التطعيم تعتبر أضعف، فإن مخاطر العواقب الوخيمة الناتجة عن الإصابة بـ”كوفيد – 19″ أعلى بكثير. وحسب الأستاذة، فإن الاعتماد على الشباب أو الصحة يشبهان اليانصيب.
وأشارت إلى أنه من الصعب تفسير معطيات الدراسة الإسرائيلية بشكل لا لبس فيه. وقد تكون بيانات الدراسة مشوّهة بحكم أنه من بين المطعّمين العديد من الأشخاص من الفئات المعرضة للخطر، وبعد التطعيم سيكون لديهم عدد أقل من الأجسام المضادة، مقارنة بالأشخاص السليمين والأصحاء الذين تم تطعيمهم.
ووافق أستاذ علم الفيروسات، ألكسندر تشيبورنوف، على الاستنتاجات الرئيسية للدراسة. وقال:”حتى تلقي لقاح واحد بعد الشفاء له تأثير أكبر من التطعيم المزدوج بدون مرض. ويطال هذا الأمر كل اللقاحات Pfizer و Sputnik و AstraZeneca. وهذا ما يسمى بـ”المناعة الخارقة ” أو بالأحرى مزيج من الشفاء والتطعيم.
المصدر: لايف