مطبخ همسة التراثي
للباذنجان سبع فوائد
أظهرت الدراسات الحكومية للزراعة فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن مركبات “ناسيولين” المضادة للأكسدة والمتوفرة فى قشر الباذنجان، تخلص الجسم من الشوادر الطليقة التى تتسبب فى الشيخوخة، كما تحمى جدران الخلايا من التلف، وتحديداً تحمى وجود مادة الكوليسترول فى بنية جدران خلايا الدماغ، بالإضافة إلى أنها من المواد المهمة التى تعمل على التصاق اللبنات المكونة لجدران خلايا الجسم والدماغ، إضافة إلى دورها فى إنتاج هرمونات الذكورة والأنوثة وتكوين أملاح عصارة المرارة اللازمة لامتصاص بعض أهم الفيتامينات.
أثبتت الأبحاث أن ثمار الباذنجان، تحتوى أيضاً على مركبات فينوليك المضاد للأكسدة وأهمها حامض الكلوروجينيك، الذى يعد من أقوى مضادات الأكسدة النباتية.
وتكمن أهمية الكلوروجينيك فى الوقاية من التغييرات المخلة بتركيبة الحامض النووى فى نواة الخلية الحية، وبذلك تمنع تكوين الخلايا السرطانية فى الجسم، كما يقى الحمض أيضاً من عدوى الميكروبات والفيروسات ويخفض من نسبة الكوليسترول الضار.
أما بالنسبة لمرضى القلب، فأكدت الدراسات أن تناول عصير الباذنجان يقلل من كمية الكوليسترول المترسب فى الشريان الأورطى ويرخى عضلات جدران الشرايين فى القلب.
ويوصف الباذنجان للمصابين بالإسهال لأنه ينقى الأمعاء ويساهم فى القضاء على الجراثيم ويطردها خارج الجسم.
وقد أوضحت الدراسات أن فوائد الباذنجان لا تقتصر فقط على الجوانب الصحية، وإنما تمتد لتشمل أيضاً الجمال والنضارة بالنسبة للمرأة، حيث إنه يزيد من نعومة البشرة وجمالها، خصوصاً خلال فصل الصيف.
كما يصنع من الباذنجان ماسكات للوجه لتنعيم البشرة وتخليصها من البثور السوداء، ويتم ذلك عبر تقطيع الباذنجان وتجفيفه، ثم طحنه وخلطه مع نصف كوب من الحليب وعصير الليمون للحصول على عجينة لينة وبعد ذلك توضع العجينة على الوجه لمدة ساعة ثم يشطف بالماء البارد.
وعلى الجانب الآخر حذر العلماء من الإفراط فى تناول الباذنجان لاحتوائه على أملاح “الأوكزلات” الطبيعية، التى تؤدى عند زيادة نسبة تركيزها فى الجسم إلى تشكيل الحصوات فى الكلى والمرارة والحيلولة دون سهولة امتصاص الجسم للكالسيوم.