شعر وشعراء

في رحيل البطل الأسطوري” محمّد علي كلاي” (1942- 2016 للشاعر محمود ريان

image

تبصّرْ في سياقِ اَلعمرِ دَرسٌ! /// يجلُّ عنِ الكلامِ هنا جَلالا
فقد ذَهبَ الكريمُ إلى مزارٍ /// فوَقعُ الخَطبِ من حولي كَلالا
فَكنتَ إذا تلقّفتَ المباراةَ… /// فذًّا لا تخافُ هنا اِختتالا
سلامٌ مُستبيحٌ كلَّ فَردٍ /// فَذكْرُكَ صيَّرَ الدّنيا زُلالا
فَحبُّكَ في سبيلِ الحقِّ ذخرٌ /// فلا أحدٌ تَجاوزَهُ مَنالا
سنونَ اَلعمرِ أعطَتْكَ اَلبطولةْ /// فلا تَخشَ اَلنّفاقَ وإنْ تَعالا
فقدْ أثّلْتَ نهجًا تَليدًا /// لَعَمرُكَ كنتَ للنّاسِ المِثالا
فما ضرَّ الّذي أسدى وَفاءً /// تَجافى عن مهابتِهِ اَلرّجالا
سَبيلُكَ في الوَرى عَمَلٌ تعالَى /// عَن الزَّيفِ الْوضيعِ وَإنْ تَوالَى
فَصرتَ اليومَ نبراسًا، سليلَ… /// الشّهامةِ في حكاياتِ الهِلالا
رَحلْتَ عزيزَ نفسٍ قدْ تَسامتْ /// بأخلاقِ الرّجالِ فَذا خِلالا!
وَحُكْمُ اللهِ في النّفسِ الأصيلةْ /// سيمضي إنْ تنكّبَهُ اَلمَلالا
وإنّ الدّينَ في الشّرْعِ السّجايا /// فقدْ سطّرْتَ في الدّينِ الظّلالا
وَطفتَ الأرضّ تُهديكَ السّلاما /// سلامَ النّفسِ؛ فاَزْينّتْ مَآلا

بقلمي: محمود ريّان

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق