فازت صورة مؤثرة لأب سوري بساق واحدة حاملًا طفله الصغير من دون أطراف سفلية أو علوية، بصورة العام خلال حفل توزيع جوائز سيينا الدولية للصور لعام 2021 (SIPA).
وأفاد موقع “بيتا بيكسل” بأن الصورة التقطها المصوّر التركي محمد أصلان في منطقة الريحانية التابعة لمحافظة هاتاي التركية، على الحدود مع سوريا.
وتحمل الصورة عنوان “مشقّة الحياة”، وتصوّر لحظة عاطفية مؤثرة بين أب فقد ساقه، وابنه الذي ولد بلا أطراف بسبب مشكلة خلقية ناجمة عن الأدوية التي اضطرت والدته إلى تناولها بعد إصابتها بالغثيان نتيجة غاز الأعصاب الذي أُطلق في سوريا.
وقالت كاتاوكا هيديكو، أحد الحكام في اللجنة: “أسرتني سعادة الأب وابنه، التي تصوّر الحياة الطويلة والصعبة التي يواجهونها، وهي تكلفة كبيرة خلّفتها الحرب”.
ومسابقة “SIPA” مفتوحة للمصوّرين من جميع أنحاء العالم، وتشمل 12 فئة: “تصوير الشوارع”، و”الرحلات والمغامرات”، و”الوجوه والشخصيات”، و”جمال الطبيعة”، و”الحيوانات في بيئتهم”، و”العمارة والمساحات الحضرية”، و”الرياضة في العمل”، و”الأفلام الوثائقية والتصوير الصحفي”، و” كوفيد-19″، و”دون الـ20″، و”القصة المصوّرة”، و”فيديو العام”.
الصور الفائزة
وتلقّت المسابقة آلاف الصور من مصوّرين من 163 دولة، وسيتمّ عرض الصور الفائزة في إيطاليا ابتداء من يوم غد السبت خلال مهرجان جوائز سيينا للفنون البصرية.
ويحصل الفائز بلقب “مصوّر العام” على معدّات تصوير قيمتها 1500 يورو (حوالي 1745 دولارًا)، وتمثال كريستال صغير “جائزة بانجيا”.
“تصوير الشوارع”
في السياق نفسه، فاز المصوّر الهندي لوبامودرا تالوكدار بالجائزة الأولى في فئة “تصوير الشوارع” بصورة حملت عنوان “الطفولة”، وتُظهر الأطفال في هافانا وهم يستمتعون باللعب في الهواء الطلق في ساحات
الرحلات والمغامرات
وفاز سيرغي سافي من روسيا عن فئة الرحلات والمغامرات بصورة “هذه غابتي”، التي التقطها في حديقة يالا الوطنية في سريلانكا، حيث هاجم فيل بري سيارة جيب مليئة بالناس.
الوجوه والشخصيات
وفازت صورة “الزور” للمصوّرة الايطالية سيلين ماغنوليا عن فئة الوجوه والشخصيات، التي التُقطت في مدينة بلوفديف البلغارية، وتُظهر عروسًا شابة بينما كانت تستعد لحفل زفافها في أحد شوارع حي روما المزدحم في ستوليبينوفو.
جمال الطبيعة
كما فازت صورة “غرين لايت فوريست” (Green Light Forest) للمصوّرة التايوانية شيرلي وونغ عن فئة “جمال الطبيعة”، التي التقطت لمسار جبلي في وسط غابة في تايوان، مضاء بعدد كبير من اليراعات البرّاقة التي تضفي على المناظر الطبيعية جوًا من القصص الخيالية.
“الحيوانات في بيئتها”
وفاز المصوّر الأميركي رونان دونوفان في فئة الحياة البرية بصورة حملت عنوان “الطعام لأسابيع”، والتقطت من داخل جثة كبيرة لحيوان المسك، وتُظهر مجموعة من عشر ذئاب تغذّوا على الجثة لأكثر من شهر.
العمارة والمساحات الحضرية
وحاز المصور الإيطالي غوستاف ويليت على جائزة “العمارة والمساحات الحضرية” بصورة حملت عنوان “Lona / Biala”. وتمّ التقاط الصورة في لندن، وهي مأخوذة من مشروع حول العمارة الحضرية حيث لا تُظهر الصور مبانٍ كاملة وبدلًا من ذلك تظهر فقط أجزء مختارة من الواجهات.
الرياضة في العمل
وكانت الصورة الجوية بعنوان “قتال الشوارع” للمصوّر الهندي أنوبام روي شودري فازت عن فئة “الرياضة في العمل”. وتُوثّق المصارعين المحليين خلال مباراة قتالية داخل منطقة سوق رجا كاترا في بطولة تٌقام لمناسبة ديوالي، أحد أهم المهرجانات في الهند.
الوثائقيات والتصوير الصحافي
فاز المصوّر السويدي ماركوس ويستبيرغ بالمركز الأول في هذه الفئة. وتُظهر صورته بعنوان “الأسيرة” صورة لباندا عملاقة تجلس بمفردها في منشأة في شنشي بالصين. وتُمثّل الصورة التجاور بين النوايا المُعبّر عنها والواقع على الأرض، حيث يتم الاحتفاظ بحيوان بري في قفص باسم الحفاظ على الموائل البرية.
كوفيد 19
وفازت صورة “عيد ميلاد” لبرايز لورنزو كوتو عن هذه الفئة، وتصوّر عمّال في دار لرعاية المسنيّن في غاليسيا باسبانيا، يحتفلون بعيد ميلاد إيلينا بيريز، 98 عامًا ، بعد أسبوعين من نجاتها من فيروس كورونا.
دون العشرين
وفازت صورة “صقر عند الغسق” للمصور بين بوليتز عن هذه الفئة. وتتميّز الصورة بأنها لقطة مزاجية ورائعة لصقر على غصن شجرة، وخلفه بقعة ضوء صغيرة.
