بقلم الكاتبه ماري راعي
نبشت في الطابق الاول
تفتش عن بقايا فكرة
خزنتها قبل الف عام في فوه مشرب جرة مكسورة
عقدت يومها العزم ان تدس خيط من الذهب تحت صدرها المعتلي كجبل ,كان الليل بهيم ,تجولت بعينيها تستخدم لعبتها في رياضة يوجا التامل ,تسال الجرة تارة ,وتلقي في صدرها السؤال ثانية ,أين احتفى الخيط الذهبي
عليها اللعنة تلك الجرة
كيف قفزت الى الطابق الثاني ؟
هرولت مسرعة
تنبض درجات السلم من وقع خطاها
فوجدته صريعا على شباك قد هزمه الريح من الف عام
انه خيط الذهب كان تحت صدرها المعتلي كجبل
