الرئيسية

تطورات متلاحقة على الساحة الفلسطينية

اشارت مصادر صحفية فلسطينية اليوم أن السلطة تسعى وبجد إلى الاستفادة من الاجتماع الأخير الذي عقده الرئيس محمود عباس مع العاهل الأردني الملك حسين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اخيرا في القاهرة. وتسعى السلطة الفلسطينية إلى محاولة الارتقاء بالاستثمارات الاقتصادية في الضفة الغربية ، وجلب المزيد من الأموال الأجنبية إلى الاقتصاد المحلي ، مستغلة التفاهمات المصرية مع الجانب الصهيوني أخيرا.
وقال جبريل الرجوب ، المسؤول في السلطة الفلسطينية ، أن الوصول إلى طريق المصالحة الوطنية هو المهم الان ، ونسب بعض الصحف إلى الرجوب قوله أن حركة حماس حماس تحاول استغلال الأحداث الجارية من أجل إثارة الاحتجاجات في الضفة الغربية. وهذا حسب قوله يتناقض مع المصلحة الوطنية وهذا البيان ينسجم مع رأي الهيئة العامة لحركة فتح في الموضوع.
من جانبه ووفقا للتطورات في غزة قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في مقابلة أجرتها معه صحيفة “يديعوت أحرونوت” ونشرتها اليوم، الأربعاء، أن عرض خطه اقتصادية لتخفيف الحصار على غزة ، وهي الخطة التي تهدف إلى ممارسة ضغوط داخلية ودولية على حركة حماس. وقال إن “حماس لا تنافس داخل غزة أي أحد اليوم. وأعتقد أن غزة لا تقول لحماس إنها تحكم علينا بمعاناة لا ضرورة لها، وأنه يمكن أن تكون حياتنا أفضل وبسببك نحن المنطقة الأكثر بؤسا في العالم، ربما باستثناء عدة دول”.
وأضاف لبيد أن “هذا ليس اختراعي، وإنما النظرية الأكثر جذرية لتجعل السكان المحليين يتجهون ضد حماسالتي تنشط بينهم. ولم نحاول منذ فترة طويلة طرح توجه آخر لغزة” . يذكر أن لابيد طرح وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، خطة للتعامل مع قطاع غزة، وهي الخطة التي أثبتت مرة أخرى أنه لا توجد لدى إسرائيل إستراتيجية تجاه القطاع، باستثناء استمرار شن عدوان أو محاولة استخدام وسطاء إقليميين ودوليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق