بارعات العالم الغربي
ملتقي المرأةً: كم أنا فخوره كوني سعودية واثقه في جميع خطواتها ونجاحاتها. بقلم: الدكتوره رانيه أسعد الصباغ (دكتوراه فخريه)
مقالتي اليوم مخصصة عن جميع النساء السعوديات، بجميع الأعمار ومختلف المؤهلات التعليمية والثقافية والميول والرغبات الخ.
دعوني أولًا أن أعترف بحقيقة صعبه علي بعض النساء الاعتراف بها ألا وهي:” بعض النساء أحيانًا يخطئن كثيرا بالطريقة التي تقيم نفسها بنفسها. و للإسف لمرات عديده جعلنً عقولهن تقتنع بأنهن لو كن ذكورا كان الأمر سيكون أفضل بكثير لهن من أن يكن نساء. وقد توارثن البعض هذا الشعور الذي جعلهم يفقدن إحساسهن بالسعادة كونهن نساء.
ولكن نحن النساء السعوديات ومن خلال ماحققناه في السنوات القليلة الماضية وفي ظل رؤية المملكة 2030، والتي غيرت مكانة المرأة السعودية من إمرأة إنعزالية حزينة تشكو حالها، إلب نساء سعداء و فخورات بأنهن نساء. وسواء كانت فتاة (شابة) أو تخطت الأربعين أو حتي الثمانين، وسواء كانت محجبة أو سافره، ومهما كان لون بشرتها ، أو متزوجه وعندها أبناء أو عازب أو مطلقة و أرملة، فهي الان فخور كونها أنثي.
وقولي هذا ليس مجرد كلمة نرددها ولكن هناك المئات بل الآلاف من الأسباب والأدلة والبراهين التي تدفع المرأة السعودية لذلك والتي سأذكر لكم بعضها، و أنا علي يقين أن شعوركم جميعا ذكور و أناث سيختلف كثيرا بعد معرفتها، وهذه بعض الادلة:
١/المرأةً السعودية قادرة علي أن تكون أم ناجحة بكل المعايير وفي كل الظروف.
٢-نحن النساء السعوديات نمتلك أجساما رشيقة ورائعه.
٣-نمتلك القوة والتشوه لنكون سعداء في الأشياء البسيطة.
٤-نمتلك أيضا الثقة والإرادة في إنجاز أهدافنا ومهماتنا بنجاح باهر.
٥-المرأة السعودية هي أكثر ذكاء وعقلها يسبق عمرها بمراحل.
٦-النساء السعوديات بشكل عام قادرات علي الأحتواء. فهن لديهن مشاعر تحركهم طوال الوقت ما يجعلهن يشعرن بما يشعر به من حولهن.
لكل تلك الخطوات وغيرها أستطيع أن أؤكد بأني فخورة كوني سعودية الهوية والهوي.