نشاطات

اليوم الدولي للعمل الخيري ” جمعية كيان للأيتام” مثلا يحتذى به

بقلم الكاتبة/ وسيلة محمود الحلبي *.

في هذا اليوم الذي يحتفل العالم أجمع فيه باليوم الدولي للعمل الخيري وهو الخامس من سبتمبر 2021م والذي تم إقراره بهدف توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية،
تعتبر “جمعية كيان للأيتام” ذوي الظروف الخاصة “مثلا يحتذى به” في المجتمع حيث سطع نجمها في كبد السماء بإنجازاتها الكبيرة والرائدة خلال “الخمس سنوات” من عمرها ونافست في عملها الخيري والاجتماعي “النوعي ” أكبر الجمعيات ،بأهدافها ورؤيتها ورسالتها ،وخططها الإستراتيجية واهتمامها الكبير بالأيتام ذوي الظروف الخاصة “مجهولي الأبوين” وتمكينهم وتجويد حياتهم الصحية والنفسية والثقافية والاجتماعية ودمجهم بالمجتمع وتعليمهم وصقل مواهبهم وتدريبهم وتوظيفهم والعمل على جعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع ، مما كان أثره واضحا على الكثير منهم في دراستهم وأعمالهم وحياتهم الزوجية وعلى أولادهم أيضا بما فيهم أبناء الجمعية في الأسر البديلة .
كما فتحت أبوابها لطالبات الجامعات اللاتي يحتجن إلى التدريب العملي لتدريبهم في عدة تخصصات وذلك ضمن الشراكات الفاعلة مع جامعاتهم .وفتحت الجمعية “أبواب التطوع” ودعت إليه وقامت بتدريب المتطوعات قبل إصدار قرار “منصة التطوع في الوزارة الموقرة “مما أعطى أعمالها صبغة خيرية فاعلة ساهمت من خلالها في أعمال تطوعية كثيرة جدا لخدمة أبنائها الأيتام مما كان له الأثر الإيجابي عليهم .
(وفي هذا اليوم الدولي للعمل الخيري أوجه ” ألف تحية لجمعية كيان ومؤسسيها والقائمين عليها ومجلس إدارتها الموقر وجمعيتها العمومية الموقرة وإدارتها التنفيذية الموقرة ومنسوبيها والعاملين فيها ولشركائها والداعمين لها ” مع تمنياتي لهم جميعا بدوام العطاء الإنساني العظيم وبلوغهم الثواب الكبير من رب رحيم .)
وإننا نجد أن العمل الخيري والاجتماعي والتطوعي بشكل عام يتيح الفرص لتعزيز الأواصر الاجتماعية والإسهام في خلق مجتمعات أكثر شمولا ومرونة. فله القدرة على رفع آثار الأضرار المترتبة على الأزمات الإنسانية، كما له القدرة على دعم الخدمات العامة في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والإسكان وحماية الأطفال. وهو فاعل جدا في تحسين الثقافة والعلوم والرياضة وحماية الموروثات الثقافية، فضلا عن تعزيزه لحقوق المهمشين والمحرومين ونشر الرسالة الإنسانية في حالات الصراع.
وتجدر الإشارة أن الأمم المتحدة تدرك تماما بأن المشاركة المجتمعية تضطلع بدور مهم في إيجاد التغيير العالمي المنشود. ويمكن للمشاركة المجتمعية الإسهام أن تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية عن طريق إذكاء الوعي بصعوبة التحديات، والدفع قدما نحو عمل مجتمعي عالمي فيما يتصل بالقضايا العالمية، وتعزيز الثقة بين المجموعات المتنوعة وبناء رصيد اجتماعي بينها تجاوز الحواجز الاجتماعية والثقافية ، وإيجاد مجتمعات أكثر اتساقا وتواؤما، وتعزيز المرونة من خلال العمل المجتمعي، وتجويد الحس المجتمعي من خلال تعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية.

• سفيرة الإعلام العربي
• سفيرة السلام
• مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق