عندما زار هيروديت مصر في القرن الرابع قبل الميلاد وزارها من شمالها لجنوبها ذهب الى الفيوم وعند بحيرة قارون والتي كانت تسمي “بحيرة مويرس MOERIS وهو المرادف اليوناني لكلمة مر-ور وتعني البحيرة الكبيرة وجد في منتصف البحيره هرمان كبيران وعند القمة في كل هرم كان هناك تمثال عملاق للملك أمنحوتب الثالث وصف هيرودت هذان الهرمان بالمعجزة البنائية
داخل البحيرة ووصفهما في كتابه عن وصف مصر وهذه صورة نادرة لما وصفه هيرودت عن هرمي بحيرة قارون في الفيوم فماذا حدث لهذين الهرمين ؟؟؟؟ هذان الهرمان قد تعرضا للهدم نتيجة زلزال عنيف حدث في عام 30 قبل الميلاد في نهاية عهد البطالمة خلف هذا الزلزال دمارا كبيرا في اثار وابنبة مصر وفي الغالب هدم هذان الهرمان تماما نتيجة حركة الارض تحت مياه بحيرة موريس وللاسف لا يهتم احد من علماء الجيولوجيا والآثار بهذه المنطقة ولم يتم مسحها جغرافيا وجيولوجيا للتاكد من اثار هذين الهرمين وغيرهما الكثير من الآثار المغمورة والمطمورة تحت البحيرة وتحت النيل وكلها كنوز تحتاج الى من ينقب ويبحث عنها لنعرف انه كانت في مصر حضارة رائعة ومعجزة لم تأتي مثلها في اي بلاد العالم ولنتاكد كل يوم اننا نعيش فوق أرض مقدسة ارض لم يتخلى عنها المجد والحضارة منذ نشأة الأرض وان هذه الأرض أرض أبدية وكما قال جدنا العظيم رمسيس الثاني كيمت أرض لا تموت وشعب لا يندثر .
