مقالات

سيدتي الجميله: كيف تتخلصي من الغيره تجاه نجاح الاخريات بقلم: رانيه أسعد الصباغ

عزيزتي المرأة هل يبدو لك هذا الشعور مألوفا: حصول صديقتك أو زميلتك علي ترقيه في العمل، أو حققت نجاحًا في دراستها أو تجارتها، أو ربما أشترت منزلا جديدا، أو سياره أفخم أو فستان أغلي، أو أصبحت تجني مالا أكثر، أو تزوجت فأصبحت سعيده…الخ، وبدلا من أن تشعري بالفرحة والسعادة من أجلها، تجد نفسك محبطة وغاضبة بل حزينة و متألمة و متشأمة أحيانًا، وهناك جزء كبير منك يتمني فشلها ورسوبها! لعلك حينها تحس بالإحراج من هذه المشاعر، ولكن مع الأسف لايمكنك الإعتراف بها أمام بقية صديقاتك أو حتي لنفسك، كما يستحيل عليك أيضا أن تخبر الشخص المعني بما تشعر به تجاهها. لا يجدر بهذه المشاعر أن تكون في عقلك، ومع ذلك تجدي أنها تسيطر عليك وقد تؤدي بك أحيانًا إلي تدمير علاقاتك بكل من ينجح في حياته أكثر منك. و أحيانًا ستجد نفسك في البداية تفكري بالخواطر التالية في أعماق عقلك:
@ هي لا تستحق هذا النجاح بل إنت المستحقة.
@ هي تعتقد بأنها أعلي منك مرتبة بل مراتب.
@ إنها بالفعل حققت مالم تستطيعي أنت تحقيقه.
@ أنت لا تطيقي أن تكوني معها في مكان واحد، لان ذلك يذكرك بنجاحها وفشلك.
@ تتمني حينها أن تري فشلها في كل خطوة تتخذها أو أي مشروع تقدم عليه.
و تدريجيا تتطور مشاعرك و أفكارك لتتحول إلي أفكار سلبية و عدوانيهً تجاه نفسك أولا ثم تجاه الناجحين جميعا. وهذا يجعلك أن تنظري للعالم بمنظور المجموع الصفري، أي أنه إذا فاز أو نجح أحدهم فذلك يعني خسارة كبيره لنفسك وهذا مايسمي @مبدأ الغيرة الخاقده@ والتي من مسبباتها @ الحسد-والفشل-و ضعف الإرادة @
من هنا أدعوك سيدتي الجميلة أن تنظري إلي نفسك نظرة تفاؤلية مبنية علي الثقة بقدراتك وتذكري أن من أعطي تلك الناجحة قدرات النجاح هو من أعطاك أيضا، الفرق أنها عرفت كيف تستخدم قدراتها في الفوز والنجاح و ألا تجلس تنتظر أن يأتيها النجاح والفوز وهي جالسه، فالسماء لا تمطر لا ذهبا ولا الماسا، علينا الحركة ومن الله البركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق