مقالات

رانيه أسعد الصباغ توجه رسالة إلي ضيوف الرحمن حجاج بيت الله

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي سيد المرسلين محمد وعلي آله وصحبه وسلم
إلي الذين أنابوا إلي ربهم، و إستجابوا للنداء، و إنطلقوا من مدنهم وقراهم ودولهم من جميع أنحاء المعموره، و تخلصوا من معوقات الدنيا وصعوباتها و مشاكلها، وهرعوا لتلبية نداء ربهم عز وجل، بعد أن تلقوا الدعوة التي آثرهم الله بها، و ألقاها إلي قلوبهم و أفئدتهم، فتحركوا شوقًا ومحبة و إستجابة لأمر الله العلي القدير، فأنبعثوا ملبين دعوة خالقهم ومرددين:” لبيك أللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك، هؤلاء من أوجه لهم رسالتي اليوم وكل يوم هم ضيوف الرحمن، وهذه الرسالة هي رسالة شرف و تكريم عظيم. إن الحجاج القادمون علي رب البيت وليس علي البيت، والحجاج هم ضيوف الله وزوار بيته. قال الله تعالي لسيدنا إبراهيم عليه السلام بعد أن أقام البيت وبناه:” وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلي كل ضامر يأتين من كل فج عميق”.
أن الملايين من ضيوف الرحمن يتقاطرون من كل فجاج الأرض؛ تلبية لدعوة الله التي نادي بها الخليل-عليه السلام، فالمسلمون في كل عام في مثل هذه الايام المباركة علي موعد كريم في جوار بيت أكرم الاكرمبن، لا يرد من قصد بابه،ووقف في رحابه؛ بل يعطيه ويجيره.
والحجاج والمعتمرون وفد ألله، دعاهم فلبوا، و سألوه؛ فأعطاهم، ومن هنا أقول في رسالتي لضيوف الرحمن:”أيها الحجاج أنتم لبيتم نداء ربكم الاعلي، وسعيتم طائعين، ومتطرفون فرحين، وتصعدون مكبرين، فحجا مبرورا وسعيًا مشكورًا وعودة الي بلدانكم وأنتم في أمن و أمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق