ثقافه وفكر حر
حبي لبناتي هو أقوي حب عرفته! بقلم: رانيه أسعد الصباغ
رغم المسئوليات الكثيره الملقاة علي عاتقي كأم من واجبات دينيه و من مهام منزلية و أعمال خارجية إلا إنني أحرص دائما علي الاهتمام ببناتي الأربع رغدة وسمر و أمل وربي-ربي يحفظهن الله لي-أمين. لذا وجهت كل إهتماماتي بتربيتهن علي أفضل وجه، و أرسخ فيهن المبادئ الدينية والمجتمعية والأخلاقية والأسريه ليصبحن صالحات تعلو بهن مكانة بلادهن.
فأنا كأم كغيري من الأمهات المخلصات دومًا نفكر في الطرق المثلي لحماية بناتها و أبنائها في الطرق الصحيحة لحمايتهن من بنات السؤ، كما أن الأم تنمي لديهن فضيلة إحترام الكبير و إحتواء الصغير والكبير في مجتمعاتهن. وقد نجحت في تربية بناتي نجاحًا بإمتياز بعد أن ربيتهن تربية صالحة و أدخلتهن أفضل المدارس في جميع المدارس من الابتدائي والمتوسطة والثانوية وقد تخرجت بعضهم من الجامعه، وهنا جاء دورهن المشرف في إحترامهن لي ومعاملتي معاملة مليئة بالتقدير والاحترام. واليوم و أنا أحصد ثمار تربيتي لهن أقول لهن:” حبيباته بناتي همساتكن كزقزقة الطيور تقبل قلبي و أيديكن كالصبا تنعش روحي و أنفاسكن كالغيث يلطف أجوائي و يا سواد عيني و ضياءدنعي وتراتيل قلبي و روحي.
اليوم أتذكر بناتي الأربع وهن أطفال رضع ولم أمنع عنهن سائلًا من عظامي ثم كبرن أمامي شيئا فشيئا وبدأتن تتذوقن رحيق حبي و روحي، و لا املك قولاإلا قالرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم:” بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير”.
وفي نهاية حديثي المعبرة عن حبي لبناتي، أحب أن أوجه نصيحة لجميع البنات والابناء حول أمهاتمهم بقولي:” مهما كبرتم و علا شأنكم فلا تنسوا فضل أمهاتكم عليكم، ولا تكبروا ونظموا أنكم أصبحتم قادرون علي إدارة شئونكم دون نصيحتها والأخذ بمشورتها لانها ستنظر لكم دائما أنكم أبنائها وبناتها الصغار. فأحرصوا علي رضاء أمهاتكم لان الجنة تحت أقدامها.