مقالات

الحلقة الثالثة من نص الحوار ليس كباقي الحوارات الصحفية للكاتب السياسي احمد لعروسي رويبات مع الصحفي بقناة النهار رشيد طواهري

image
* الصحفي رشيد طواهري
ولكن هذا منطق السياسة في الجزائر فقط فين الاحزاب المحايدة سياسا فالسياسة اما متفق مع فتساند او غير متفق مع توجه فتعارض ككل العمل السياسي في الدول الديموقراطية ،
*الكاتب السياسي احمد لعروسي رويبات ها انت قلتها بلحمة عضلة لسانك ،ككل العمل السياسي في الدول الديمقراطية ، اسأل فين الديمقراطية عندما عقد حزب الوسيط السياسي ندوة الاطارات السياسية للطلبة والاطارات الجامعية بولاية البيض ببلدية لبيض سيدي الشيخ وشارك فيها اغلب ولايات الوطن من جيجل الى تلمسان تحت عنوان “دور الطلبة والاطارات الجامعية في ترقية ثقافة المحيط” ووجهت فيها الدعوة لكل العناوين الصحفية والقنوات التلفيزيونية مرفقة ببرنامج الندوة بما فيها قناتكم النهار ومع الاسف لم يحضر ولا عنوان او قناة لتغطية فعاليات الندوة في الوقت نفسه تحركت معشر الجيوش من المراسلين الصحفية بمختلف توجهاتها وتخصصاتها لتغطية تجمع مهرجان الشتم والقذف الذي اشرف على تنشيطه الاخ الامين العام لحزب جبهة التحرير بولاية تبسة في نفس يوم عقد ندوة الاطارات السياسية لحزب الوسيط السياسي ، فابالله عليك اجبني أخي رشيد عن معيار الديمقراطية عندكم، فربما تعترفون انتم معشر الصحفيين بديمقراطية الشيتة والشتم والغاء هذا الطرف او ذاك الطرف خدمة لأصحاب المصالح من ذات اليمين او ذات اليسار على حساب المصلحة العامة للشعب
فالدول الديمقراطية فرضت هذا التصنيف انطلاقا من منطلق منطق الاعلام السياسي الحر غير المؤدلج والانتخابات النزيهة الشفافة، وبناء عليه فالأحزاب الفائزة الانتخابات او المتكتلة على اساس البرنامج الانتخابي هي من تتولى تشكيل حكومة ائتيلاف برنامج لاحزاب فائزة في الانتخابات ديمقراطية لا تزويرا ولا ترويجا اعلاميا وأحزاب فاشلة في الانتخاب بشكل فردي او متكتلة على اساس برنامج.سياسي اوبرامج سباسية. تحاول في سعيها الى الوصول الى الحكم عبر تجديد لغة الخطاب السياسي الذي يخدم المواطن والدولة على حد سواء وأما عندنا نحن في الجزائر فالاستقطاب السياسي او التكتلات السياسية التي نراها معارضة او موتلاة فتقوم على اساس الشتم وتقوية طرف ضد طرف آخر او الغاء طرف من السياسية على فكرة التخوين او الاستحواذ تحت عناوين ومبررات شتى لذا تراني في حزب الوسيط السياسي انا وغيري ثلة من قيادات بعض الاحزاب السياسية المعتدلة في برامجها وخطابها السياسي نرفض فكرة الاستقطتب لهذا الطرف او ذاك الطرف ضد طرف معين من منطلق اي من المشروعين يشوبه نوع من الخلل في الخطاب السياسي، المتطرف والذي لا يقبل اصلا التحاور مع الطرف الآخر وهذه سمة ليست سليمة البتة ولا تسعي اصلا الى اقامة مؤسسات دستورية تستهدف مساواة جميع الجزائريين والجزائريات في الحقوق والواجبات بإزالة المعوقات التي تحول دون المشاركة الفعلية والفعالة للمواطنين والمواطنات في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
*الصحفي رشيد طواهري
الاستقطاب او التصنيف مع او ضد لا يتعارض البتة مع مساواة الجزا ئريين في الحقوق والواجبات ولا يتعارض مع اقامة مؤسسات دستورية.
*الكاتب السياسي الحكد لعروسي رويبات
هذا صحيح عندما يكون الاعلام موضوعيا في مناقشة الشأن السياسي الاعلامي في صناعة الرأي العامة الذي يقبل بفكرة التغيير السلمي على اساس الموضوعية في تناول المواضيع السياسية مع جميع الاحزاب السياسية على قدم المساواة
وعندما تكون الممارسة السياسية شفافة ونظيفة خالية من التزوير والمال الفاسد والخطاب السياسي المعتدل المتوازن بعيدا عن التخوين والتطرف ،ثم اجبني بربك اي علم سياسي تعلمته انت في الجامعة وحتى مجاراة الأحداث مع الدول الديمقراطية كما يحلو لكم وصفها انتم معشر الصحافيين وتدعون على اساسها للاستقطاب السياسي من اجل شتم الاخر او من اجل الغاء الاخر بالقوة
ان الخطاب السياسي المعتدل وحده هو ذاك الخطتب الذي يستمد فلسفته من الحكمة والاعتدال والموضوعية في تناول الأشياء قولا وفعلا انطلاقا من ادبيات الحكمة القائلة والمستمدة من تعاليم ديننا واخلاقنا ” وجادلهم بالتي هي احسن ” لوكنت فظا غليظ القلب لانفظوا من حولك ،وجعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسرل عليكم شهيدا “،ثم ألا تعلم في فقه الادب ان كيير القوم يكون اوسطهم مقاما ومجلسا وهذا ما نراه حتي في البروتوكولات السياسية والدبلوماسية ،و في عادات وتقاليد كبار القوم والامم المتطورة .
ثم انت يا اخي رشيد صحفي مهني يفترض فيك المهنية عليك ان تتعامل مع الاحزاب السياسية بمنطق الوجود السياسي وليس بمعيار منطق الاستقطاب مع هذا الطرف او ذاك فبمنطق الاستقطاب هذا ذات اليمين او ذات اليسار هو ما أدى بمؤسساتنا الدستورية الى الانهيار
عموما نقبل بماقولة رأينا صواب يقبل الخطأ ورأيكم خطأ يقبل الصواب.
ملاحظة: ساحبنا الصحفي المهني غدر الحوار ولم يترك حتى عبارة سلام
بدورنا نحن نقول له ولميع القراء سلام الله عليكم ورحمته.
نقل الحوار على مدار ثلاث حلقات كما ورد دون تحوير بالحذف او الزيادة
الكاتب السياسي احمد لعرسي رويبات
انتهى الحوار

مقالات ذات صلة

إغلاق