إنه أيقونة الشباب البحريني، ورمز الإنسانية، والداعم الإيجابي «سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة» صاحب الرؤية المستقبلية لإمداد الشباب بالطاقة المحفزة لتحدي المستحيل في واقع حافل بالصعوبات.
إننا نشهد نتائج خطواته وما يتحقق من ورائها من إيجابيات على الصعيد المجتمعي، والاقتصادي والرياضي، ومبادراته الطموحة المستمدة من روح السلام، ومعاني الإنسانية التي تترجم طيبة أهل البحرين.
سمو الشيخ ناصر بن حمد هو نموذج للقيادة الشبابية التي دعمت المرتكزات الوطنية الأصيلة في نفوس الشباب من خلال كلماته العفوية وأقواله المتواضعة وأفعاله البسيطة المعبرة عن المبادئ والأخلاق والتي بحق يجب أن تكون نهجا نتعلم منها كيف نحقق ونحصد النتائج كما حققها سموه حتى أصبحت كلماته البسيطة عنوانا للعمل الشبابي على مختلف الأصعدة.
أكثر من مرة فاجأنا الشيخ ناصر بشعار وطني يترجم على أرض الواقع بجدية القول والفعل فيمتد صداه حتى يصل إلى كل أبناء البحرين صغارا وشبابا وكبارا، كما شهدنا في الحملة الوطنية التي أطلقتها تحت شعار «فينا خير» وكيف حققت نتائجها بروح العمل الوطني الواحد من كل أبناء وشعب البحرين، مترجمة معانى الإنسانية، والكلمة الطيبة التي تحمل الروح الإيمانية بابتسامة متواضعة بكل عفوية، انطلقت لتقول لشعب البحرين من خلال هذه الحملة الوطنية ومن خلال شعار يدعو إلى الفخر، وبشعور ابن البحرين المحب «جميعنا على هذه الأرض معاً مصيرنا واحد، وهدفنا واحد، وكلنا واحد».
تتوالى المقولات الوطنية الإنسانية المخلصة التي يطلقها هذا القائد الشاب، بثقافته العالية وقدرته على التواصل مع الآخر محققا نتائج إيجابية ذات صدى فتجاوب معها أبناء البحرين كما حدث مع مقولة: «عشان هذا العلم»، حيث انطلق هذا الشعار من لسان الشيخ ناصر بكل عفوية وبساطة، فالمبادرات الشعبية التي أطلقتها جاءت بكلماتك البسيطة النابعة من القلب، بها كثير من المعاني ومعبرة عن الحس الوطني لتحفز كل مواطن على المشاركة في هذه الحملة الوطنية برفع العلم على الكتف والإشارة الى العلم ليقول الجميع بصوت واحد: «عشان هذا العلم»، ونزلت في الملعب لتشارك المنتخب البحريني بكل تواضع، فرفعت من نجومية الروح الوطنية والرياضية في مملكة البحرين، حيث أكدت بهذه السمات القيادية أخلاقيات آل خليفة العظام لتعبر عن فكر متزن خالص النوايا يحمل الحب والسلام والمشاعر الطيبة لأبناء وطنه، بطاقة إيجابية تترجم حبك لهذا الوطن وشعبه.
من البطولات التي تحققت في عام الذهب انطلق أبناء البحرين يستمدون من تشجيعك نحو أعمال إبداعية جديدة واقتصادات مبتكرة برؤى ملهمة لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية التي جاءت من خلال صندوق الأمل بهدف العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف النبيلة الرامية، إلى رصد المهارات والكفاءات الوطنية ودعم أفكار الشباب ومهاراتهم، وتمكين الشباب من تحقيق النجاح المتواصل بتفعيل دوره، وتعزيز إسهاماته في التنمية وعالم الاقتصاد من خلال تنمية المهارات.
إنها أهداف سامية تشكل نبراسا عنوانه الوطنية بروح رياضية متفائلة متطلعة الى مستقبل زاهر بجهود سواعد شباب هذا الوطن وبسمات شعب البحرين المعطاء المحب لهذه الأرض الذي يعمل لخير الجميع وليس الفرد في كل الأعمال الانسانية والخيرية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية برؤى طموحة، لتحقيق الكثير من الإنجازات والمبادرات، فهنيئا لنا وللبحرين وشعبها وشبابها قيادتكم الشبابية ومبادراتكم الإنسانية والوطنية.
إن سمو الشيخ ناصر قيادة شبابية عززت المشاعر الوطنية بكلمات صادقة وجعلت كل شعب البحرين يعتز بشعار «عشان هذا العلم» الذي حمل الكثير من المضامين ومنها: تأكيد اللحمة الوطنية، الفخر بالوطن ورايته، ان الإنجازات تتحقق بوحدة الشعب، وبروح الفريق الواحد، بعيدا عن اعتبارات الفوز والخسارة في المنافسات الرياضية، فالمهم هو التحلي بالروح الرياضية وتدعيم الوحدة الوطنية التي هي أهم مكسب وطني.
Suhier80@gmail.com