الدين والشريعة
قصة_وعبرة للشيخ علي الطنطاوي
*حدث خلاف بيني وبين والدي حتى وصل إلى ارتفاع الأصوات، وكان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب وذهبت لسريري.*
*وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها.*
*خرجت في اليوم التالي من الجامعة*
*فأخرجت هاتفي وأنا على بوابة الجامعة، فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدي الحنون فكتبت*
*”سمعت أن باطن قدم الإنسان ألينُ وأنعمُ من ظاهرها، فهل يأذن لي قَدَمُكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتيّ ؟”*
*وصلتُ البيت، فتحت الباب، وجدت أبي ينتظرني في الصالة ودموعه على خديه.*
*قال: “لا لن أسمح لك بتقبيل قدمي،*
*وأما المقولةُ فصحيحةٌ، وقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبِّل قدميك ظاهراً وباطناً يوم أن كنت صغيرا”*
*ففاضت عيناي بالدموع.*
*سيرحلون يوما بأمر ربنا.. فَتقربوا لهُم قبل أن تفقدوهم، وإن كانوا قد رحلوا فترحّموا عليهم وادعوا لهم.*
⏪#من_أروع_ما_كتبه_علي_الطنطاوي
قال تعالى : **وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيماً**