منوعات

أب يطلب من إبنتيه ممارسة الرذيلة ليصرفن على انفسهن / استمع

رغم افتراق والديهما في مرحلة مبكرة من حياتهما، إلا أن الشقيقتين “أميرة” و”مني” لم تفقدا إيمانهما بنفسيهما، بل ثابرتا ووجهت كلتاهما مجهوداتهما نحو الدراسة، لتتفوقا في المرحلة الثانوية وحصلتا علي مجموع يحلم به أي طالب في عمرهما والتحقتا بكلية الطب.تفوق الشقيقتين لم يعصمهما من شرور الظروف المعيشية، فبعد انفصال والديهما، عاشتا في منزل الأم ترعاهما وتنفق عليهما، لكن مع مرور الوقت ازداد الحمل علي الأم ولم تستطع أن تفي بمصاريف ابنتيها، خاصة أن دراستهما الطب تكلف أموالا طائلة لا تستطيع أن توفرها، ما دفعها مكرهة إلي أن تذهب بهما لوالدهما ليتحمل مسئولية الإنفاق علي دراسة ابنتيه المتفوقتين.انتقلت الشقيقتان إلي منزل والدهما ليبدأ فصل جديد في معاناتهما، فالأب عاملهما بكل جفاء، ورفض دفع مصروفات دراستهما، بل تجاوز ذلك إلي منعهما من الطعام والشراب لفترات طويلة بحجة أنه لا يملك الأموال، حاولت الفتاتان أن تلجأ لوالدتهما مرة أخري لكنهما وجدا أن الطريق مسدود بعد زواجها من أخر.تحملتا عيشة الأب بكل مضارها، وحاولت كل منهما أن تتابع دراستها علي الرغم من صعوبة ذلك، إلى أن أعلن الأب عن نيته الخبيثة، والتي كان يضمرها لنجلتيه من البداية، فاستغل شكواهما من الجوع ليطلب منهما أن تعملا وتنفقا علي نفسيهما، وحينما استفسرا عن نوعية العمل رد “أنتما من البنات الحلوة شوفوا ممكن تشتغلوا أيه”.أثارت كلمات الأب حيرة ابنتيه لكنهما لم تتخيلا أن تكون رغبة الأب هي أن يدفعهما لمرافقة الرجال، وممارسة الأعمال المنافية للآداب، بغية توفير الأموال، وحينما رفضتا بشدة رغم محاولاته الحثيثة للتفريط في شرفه وبيع عرض ابنتيه، أكد لهما أنهما سيظلان بدون طعام حتي يعدلا عن موقفيهما، أو تغادرا منزله إن أرادتا مرددا “الأيد البطالة نجسة”.لم تجد الشقيقتان سوي أن تهربا من والدهما إلي خالهما، وبعدما أخبرتاه بنية والدهما، وأكدتا له أنهما سيمكثان ببيته لمدة مؤقتة، استضافهما خالهما، ووعد بتقديم المساعدة في حال احتاجا لها.توجهت طالبتا الطب في اليوم التالي من إقامتهما في منزل خالهما لمحكمة الأسرة بالجيزة، ورفعا دعوي يطالبان والدهما بدفع نفقاتهما، وذكرا في دعوتيهما كل وقائع الإذلال التي تعرضتا لها علي يد الأب، ومحاولته الخسيسة لدفعهما لممارسة الدعارة مع راغبي المتعة من الرجال. 

المصدر التواصل الاجتماعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق