اقلام حرة

أرجوك لا تقرأ :”كونك ليس في المكان المناسب الذي تريده حتى دون قضبان أنت سجين “(أ.د. حنا عيسى(

أنا لست الشخص المناسب لأحد،إنني مُمل جدًا،لا أعرف كيف أتحدث،ومنطفئ من الداخل،ولن أستطيع أن أكون كما تُريدون..لذا ، الحياة حرب ..حرب مع نفسك .. وحرب مع ظروفك . وحرب مع الحمقى الذين خلقوا هذه الظروف ..إذن ، لا أستطيع تخليص نفسي من الشعور أني لست في المكان المناسب! لم يفهموا حديثيعلى ما يبدو أني لست الفم المناسب لهذه الآذان!.. انتظرتُ وانتظرتُ حتى حصلت أخيراً على دور مناسب في فيلم مناسب ..كنت أكبر عمراً..أكثرَ حكمةً.. وكانت قد أتت اللحظة المناسبة..لذا ، إذا أردت أن يصل صوتك إلى قلب سامعه ،فاحرص على اختيار الوقت المناسب ،وانتقاء الكلمات المناسبة ، وسيطر على صوتك ، وليصاحب صوتك النغم الملائم للحديث..فإن شعرت بأن سفينتك تغرق ، قد يكون هذا هو الوقت المناسب للتخلص من الأشياء غير الضرورية التي تثقلها..وعلى ضؤ ما ذكر أعلاه ،فإن تعيين الموظف او الموظفة يتم حسب العضوية الحزبية للسلطة الحاكمة أو القرب من عشيرة وأسرة صاحب القرار والاختيار بغض النظر عن المؤهلات العلمية أو الفنية وخاصة في المجالات العلمية والقطاعات الإنتاجية والمدارس تحديدا. لأنه ، في لحظات الضعف تنتابنا رغبات ملحّة في الفضفضة ، وغالباً ما نختار شخصاً بمواصفات معينة لنبوح له بما نختزنه في عقولنا وقلوبنا من أفكار ومشاعر ، ومعظم خيباتنا تنتج عن اختيار الشخص غير المناسب للقيام بهذا الدور المتناهي الحساسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق