مقالات
في الثامن من مارس… الصورة تظل شاهداً علينا.. خالدة في قلوبنا.. تحكي ما كان..
بقلم الاعلامية عايدة القمش
تحية لـ” كنداكات ” وطني.. أيقونات المجتمع ” الثائرات” اللائي خرقن جدار الصمت …
في يوم المرأة العالمي وثقت الصورة الحكايات الحية التي تفيض بالمشاعر الصادقة.. لأنها هي اللحظة الكاشفة على الرغم من أنها تثبت الظاهر غير أنها تذهب بعيداً لسبر أغوار النفس، وهي الصامتة المشخصة عن ارتعاش الأيادي وارتجافها، ونبض القلوب، وحيرة الأعين، الصورة هي التي تجعل من ذلك الموقف قصة خالدة ، وإن مرت عليه السنون لاتزال جذوتها لم تخمد وآثارها لم تمح وكأن الذاكرة عندها توقفت…
ولكل النساء اللائي وثقن أجمل اللحظات بصورة تخفي في شكلها أسرار ذكريات لم تمحها السنون. … التحية لهن في الثامن من مارس … تحية إلى ” كل المجتمع ” من الأم والخالة والعمة والجدة إلى الأخت والزميلة والزوجة والصديقة والجارة ..والرحمة و والمغفرة لمن رحلن إلى رحاب الله ، وتركن بصماتهن الخالدة في مجتمعاتهن.
وتبقى” هي” من تزرع المحبة لتنبت الأمل، وتنشر السلام من قلب ينبض بالتضحية، لتبقى رمزاً للنضال إلى ما لا نهاية… أمنياتي القلبية لكل نساء العالم ، أن يعشن أجمع في أمن وأمان وسلام، وأمنيات خاصة و صادقة لهن جميعا بالنجاح والتفوق والسؤدد..
في الثامن من مارس من كل عام، تزهر الكرة الأرضية لتنثر كلمات وفاء وتحية إلى نساء لا يزلن يواصلن مسيرة المطالبة بحقوق و مساواة ، واستطعن اقتناص بعضها بمثابرة لم تنكفئ على مر العصور، فكسرن المحظورات و اجتزن العوائق ، انتصاراً لمطالب تكفلها لهن الشرعة الدولية و الديانات السماوية… لا للتمييز الجندري و نعم لمنح المرأة جنسيتها لأبنائها وكل التقدير لكل إمرأة وقفت سداً منيعاً بوجه ممارسات العنف ، ورفعت الصوت رفضاً للتهميش ، فأثبتت كفاءة و تميزت في مجالات السياسة و الإقتصاد والتربية.