دعا السيد المسيح له المجد – إلى التوبة وخلاص الإنسانمن الفساد الروحي والجسدي بكل مظاهره ، في نظر المسيحية أكثر الناس تدميرا ً للمجتمع هم الذين تخالف أقوالهم أعمالهم ، وظاهرهم يناقض باطنهم ، ويعثون في الأرض فساداً ، أولئك الذين دعاهم السيد المسيح ، أولاد الاْفاعي قائلاً عنهم ” مثلُ قبور مبيضة تظهر من الخارج جميلة وهي من الداخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة ” متى 23:27
وفي كتاب العهد الجديد جاء :-
” قالو له ، يا معلم ماذا نعمل ؟ فقال لهم : لا تجمعوا من الضرائب أكثر مما فرض لكم ” لوقا :13:3.
كما دعت المسيحية إلى طهارة الإنسان من رجس الفساد حيث ورد في الآنجيل : ” أدخلوا من الباب الضيق لأنه واسعُ البابُ ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك وكثيرون هم الذين يدخلون منه ” متى 13:7.
ودعت ايضا ً الى العمل بمخافة الله وبأمانه وسلامة القلب حيث ورد في الكتاب المقدس :
” إن رأيت ظلم فقير وما يخالف العدل والحق في بعض الأقاليم فلا تعجب من الأخر فإن فوق العالي أعلى منه يسهر وفوقيهما من هو أعلى منهما جميعاً وهو الله ” سفر الخروج : 7:5.
كما وردت العديد من الآيات التي تدعو إلى إحقاق الحق ونشر العدل بين الناس بما ينافي الفساد فقال ” أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله ” متى : 21:22 .
ومن أجل اجتناب العمل الشرير ، والتحذير من كل عمل مخالف لمشيئة الله على الأرض قال :
” كل شجرة لا تصنع تمراً جيداً تقطع وتلقى في النار ” متى
