اقلام حرة

ليست كل الشائعات كاذبة “(أ.د. حنا عيسى)

“اجعل الكذبة كبيرة، اجعلها بسيطة، وكررها، في نهاية المطاف سوف يصدقونها”

كثرت الإشاعات في الآونة الاخيرة في الشارع الفلسطيني لتطال معظم الجوانب المختلفة في حياة الفلسطينيين، لأسباب عديدة، أهمها:

1. قلة المعلومات الصحيحة التي يحصل عليها المواطن من خلال وسائل الإعلام.
2. ضعف وسائل الإعلام في إيصالها الخبر اليقين.
3. التضارب في تصريحات بعض المسئولين حول نفس الخبر.
4. عدم مشاركة المواطنين وتفعيل دورهم في اتخاذ القرار، مما يخلق حالة يأسوإحباط في نفوسهم.
5. غياب مبدأ المصارحة المكاشفة يجعل المواطن يشكك في كل شيء.
6. غياب مبدأ المحاسبة والمسائلة للمسئولين.
7. ضعف مبدأ فصل السلطات الثلاث وغياب مبدأي المركزية واللامركزية الإدارية.
8. عدم اتخاذ قرار ردعي بحق المسئول المقصر، زاد من عدم ثقة المواطنين.

فللخروج من أزمة الشائعات لا بد لنا من اتخاذ خطوات جريئة وفعالة تضمن للمواطنين صحة المعلومات التي يتلقونها من خلال كافة وسائل الإعلام والمصرحين بها ومحاسبة المسئولين المقصرين في أعمالهم وتفعيل دور أجهزة الرقابة لتأخذ دورهاالمنوط بها وتفعيل مبدأ النقد والنقد الذاتي المبنى على أسس سليمة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وتصويب المسيرة الوطنية بالاتجاه السليم لخلق روح الإبداع في المواطن الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق