شعر وشعراء
عذراً شعر خضر الفقهاء
فَدَعنِ مـن الغــبـيِّ و مـن بـليد
فـنقـشُ الـصخرِ يُـثمـِرُ من عـطائي
و نـَقـشُ المـاءِ ليــسَ يـُلاقي عنـدي
قـَبــولاً – يَســتقيــمُ لــه إســتوائي
فـَـلو خـُضــنـا الليــاليَ في مـِراسٍ
بـِنـَقـشِ المــاءِ عــاد بنــا ( لمــاءِ )
أرِحني و اخـتـَصـِر فـِكراً عقيـماً
فـرفقــةُ مـُدَّعٍ أربَــتْ شـَقــائي
و عُــذراً
فـالمـُـقامُ غـَـدى مـَهينـاً
بمن غَثّــوا و لاقيتُ إبتلائي
ذووا التـدلـيس ليس بهم أمانٌ
فـأهـلُ الـفـِكـرِ و العـِلـمِ إنتـقائي
دَنـوتُ و غـايتي خـوضاً جـليــلاً
فـَـهُنـتُ لـِقــافـِزٍ عـَمِــدَ إزدرائـي
و فــي مـِثلـي يـُقـابلنــي إرتقــاءٌ
و فـي الأشبــاهِ ليـسَ من إرتقـاءِ
إذا ما شـِئـتَ فـانهَل من مـَعيني
و دعـني ســاعياً نـحوَ إرتــواءِ
— خضــر الفقهــاء —