شعر وشعراء

قالت اسمهان …مناظره مابين الشاعره أسمهان والأديب محمد

قالت اسمهان … اتحبنى وانا كنت لك وطنا وخرجت منه لوطن اخر وتطلب منه اللجوء احببنى كما انا والا عليك الرحيل منى بطمئنينة وهدوء فخيانة الاوطان جرم والله لايقبل صلاة لايسبقها تيمم ووضوء قال محمد … دعيني أحبـــــك كمـــــا يراك قــــــلبي أعشقك بقـــــــــدر ما تحتاج إليك روحـي فالحب ياحبيبتي لا يعرف القيود والشروط الحب بحر واسع وأنــــا غريـق ببحر حبك الحب كالــــوطن وانـــا أخترت قلب وطني قالت اسمهان …. تنادينى روحى والكلمات تخرج بلسما لجرح تركه الزمن وتقاسمته سنونك ينادينى وجدانى وموطنى انت ولا ارتضى العيش ابدا بدونك عودة لحاضر مرير وهجرة مميتة ولحظة فراق وقساوة البحر عيونك قال محمد …. من وحيِ عينيك ِ رسمتُ لكِ قصيدةً حبٍّ لن تمحوها السِّنين… اتذكرين عندما تلاقينا في فصلِ الخريفِ لقاءُ حُبٍّ كانَ في شهرِ تَشرين… و ساقينا تجري إلى البحرِ مُشتاقةٌ ما أحلاهُ مِن لقاءِ العاشقينٍ في تَشرين قالت اسمهان …. ود قلبى ولن تجد مثله موطنا يودك ويصونك انت البركان فى ثورته والربيع وخضرته والليل سكونك عشقت روحى فيك البراءة واغمضت عينى على نور تحتضنه جفونك قال محمد …… قلتُ لكِ يا أميرتي عجباً لكِ إنَّهُ فصلُ الخريفِ!!!! فمن أينَ أتَت رائحةُ اليَاسمين؟ هل نحنُ في فصلِ الرَّبيعِ أم ماذا؟ فعطرُ وجهِكِ قد فاحَ من حُمرِ الوجنتين فَوَجنتاكِ لم يَخلَقِ اللهُ مثلُهُم بل عندما تنظُرُ لروعةِ خَلقِهما اسَبِّحُ مَنْ خلَقَهُما ربَّ العالمين. قالت اسمهان احببت فيك روحا كانت لى سمفونية عشق تعزف الحان جنونك عزفنا سوية على وتر الخيال فهل لى ان احتمى وقلبى حصونك امرت قلبى لا يطرب ابدا على جروحك حبيبى وانينك قال محمد .. مِنْ عجائِبِ الدُّنيا وروعَةِ خلقِهِ عندما رأيتُكِ يا حُلوَتي تضحَكين… فوَجهُكِ الباسمُ قدْ فاضَ سحرا كبلسَمٍ للجُرحِ هذا الوجهُ عندما تتبسَّمين… كأنَّكِ أمامي شَجَرةُ فاكهةٍ أو مائِدةُ إفطارٍ فيها عنبٌ وتين… بالت اسمهان…… ويحٌ لكِ أيَّتُها الأشجارُ ألا تعشقين !… فقدْ شهدتِ على قصصِ عُشَّاقٍ مثلَنا كعصافيركِ التي في أغصانكِ تكتنفين… فأخبريني أيَّتُها الأشجارُ إنَّهُ فصلُ الخريفِ !!! قال محمد …. فمن أينَ أتَت رائِحةُ اليَا سمين فانا لم اكن اعلم اننى احببت الفصول الاربعه وعشقت فيك وابتكرت لك الفصل الخامس فصل الياسمين

مقالات ذات صلة

إغلاق