اقلام حرة

في ظل التدين الشكلي الذي نعيش فيه أصبح لا أحد يخاف من النار إلا من يعمل بالمطافئ ، لأن ، الأرزاق بيد الله ، والأسعار بيد الحكومة “(أ.د. حنا عيسى)

( استمراراً لظاهرة التدين الشكلي التي تنتشر هذه الأيام ، أصبح معظم سائقي التاكسي يشغلون القرآن ومع ذلك لا يشغلون العداد ..لهذا السبب ،عندما ترى مظاهر التدين في مجتمعاتنا تجده تدين مغرم بالأشكال وليس المضمون الأخلاقي والروحي..حتى،لو أننا استيقظنا في الصباح ، ووجدنا أن الجميع أصبحوا من نفس السلالة والعقيدة واللون ، لاخترعنا أسباب أخرى للتفرقة قبل حلول المساء!..لماذا ؟ لأن ،الدين ضروري للحكومات . لا من أجل الفضيلة ، ولكن لغرض السيطرة على الناس .. وعلى ضوء ذلك ، يتحرّش باسم الدين .. يحرّم باسم الدين .. يكفّر باسم الدين .. يحرق باسم الدين .. يفعلون كل شيء باسم الدين ولا يعرفون عن الدين سوى تعدد الزوجات .. هذه هي مجموعات التطرف الديني .. لذلك ، يا إلهي ..ما أصعب الأيام التي تحول الدين فيها الى حرفة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق