اقلام حرة
لا حقيقة ثابتة فى الصحف إلا صفحة الوفيات “(أ.د. حنا عيسى)
(أقر بأنى لا أؤمن بالحب الكامل والفوري لحري الصحافة ، كونها طبيعتها جيدة ، أحبها نظرا للشرور الذي تمنعه أكثر من الخير الذي تفعله.. لهذا السبب ، إن حرية التعبير و الكلام و المعتقد مضمونة لجميع فئات الشعب و يستطيع أى مواطن عربى فى أى بلد عربي أن يدخل على أى مسئول ويقول ما يشاء و لكن متى يخرج فهذه مسألة أخرى ..وعليه ، ما لم يكن لديك صحافة حرة فى بلدك ، فليست هناك حاجة لشراء الصحف و ليس هناك حاجة لمشاهدة الأخبار لأنه ليست هناك حاجةللاستماع إلى ألأكاذيب،لأنه ، لا شيء مما نراه فى الصحف الآن يمكن تصديقه ، الحقيقة نفسها أصبحت مشوهة بوضعها فى تلك السيارة الملوثة …نعم ، لقد من الله علينا بثلاث فى هذا البلد : حرية التعبير وحرية التفكير و المقدرة على عدم تطبيق أى منهم).
.
ما لم يكن لديك صحافة حرة فى بلدك ، فليست هناك حاجة لشراء الصحف و ليس هناك حاجة لمشاهدة الأخبار لأنه ليست هناك حاحة للاستماع إلى الأكاذيب
لا شيء مما نراه فى الصحف الآن يمكن تصديقه ، الحقيقة نفسها أصبحت مشوهة بوضعها فى تلك السيارة الملوثة .
فى جميع أنحاء العالم ، أينما كان رأسماليون ، فإن حرية الصحافة تعنى شراء الكتاب و الصحف لصالحهم ، تعنى الرشوة و شراء الرأى العام المزيف لصالح البرجوازية .
يمكن شراء وسائل الإعلام ، مثل أى شيء آخر . كل شيء له ثمنه حتى الصحافة الحرة
عندما تنتقد الصحافة فى مجتمع حر بسلبية ، فهذا يعنى أنها تجرأت على التشكيك فى سياسات الحزب فى السلطة .