“القائد الذي يصر على رؤية الوقائع بوضوح تام قبل اتخاذ القرار لا يتخذ أي قرار…لأن، الورقة التي لم تسقط في فصل الخريف، خائنة في عيون أخواتها... وفية في عين الشجرة.. ومتمردة في عيون الفصول.. فالكل يرى الموقف من زاويته..لماذا؟ لأنالمحنة تصنع الرجال، ورغد العيش يصنع الوحوش..فالحياة عبارة عن حلقة دراسية سجلّت فيها منذ الولادة، و لا يمكنك الخروج منها حتى بالموت، إذا لم لا تستمتع بها؟ ويجب أن تعرف أنك قد جئت إلى هذه الحلقة الدراسية بدون كتيب إرشادات..عش حياتك مسؤولاً، إذا كنت مستعداً للتعلم بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين فستصبح الحياة أكثر سهولة ويسر معاً..عندما نفقد الأمل في تغيير الواقع يكون التحدي الأكبر في قدرتنا على تغيير أنفسنا..لكي تصبح حاكماً وتحافظ على سلطتك يجب عليك أن تفعل كلا من الأمور الملهمة، والأمور الكريهة، فالقدرة على اتخاذ تلك القرارات هي الصفة الحقيقية للقائد .. إحذر من المبالغة ، فإن الثقة الزائدة تصبح غروراً، والمديح الزائد يصبح نفاقاً ، والتفاؤل الزائد يصبح سذاجة..أنا وزوجتي ندع إبنتنا تقرر قصة الشعر التي تريدها، لماذا أشعرها أني المسيطر على جسدها؟ هكذا ستكرهني فهي لا تقرر قصة شعري بل شعرها هي، من الخطأ ان نربي أبناءنا بالإكراه، سنستمر دوما بإعطاءهم كامل القدرة على إتخاذ قراراتهم الخاصة حتى يستقلوا ويستطيعوا مواجهة العالم) .
