المنصة الدولية زووممنظمة همسة سماءنشاطات

المنصة الدولية همسة نت تكرم الشاعر السخنيني كرم شقور

منظمة همسة سماء الثقافة الدولية ومؤسسة دولي نت

كرم شقور شاعر وكاتب مسرحي وممثل قدير، يشغل مدير مسرح السلام في سخنين، وهو ليس اسمًا جديدًا في المشهد الثقافي والأدبي والفني، وانما اسم عريق له حضوره وتميزه. اعرفه منذ سبعينيات القرن الماضي، من خلال كتاباته في صحيفة ” الأنباء ” المحتجبة عن الصدور. وما يميزه الصراحة والشفافية والصدق ورهافة الحس.
كرم شقور من مدينة سخنين في الجليل، أنهى دراسته الجامعية بموضوع اللغة العبرية، واشتغل معلمًا لمدة ٢٤ سنة
https://www.facebook.com/fatma.agbaria.14/videos/2676374869288800/
درس المسرح في كلية اورانيم لمدة ٣ سنوات، واشترك في العديد من المسرحيات والأفلام، وأدى أدوارًا رئيسية فيها.
.أدمن كرم شقور الشعر والمسرح وانغمس في التمثيل، وجميع المسرحيات التي قدمها مسرح السلام هي من تأليفه، وهي مسرحيات لجميع الأجيال من الطفل حتى الكهل، تعالج وتتناول مواضيع اجتماعية وسياسية من لب واقعنا، كالعنف والسموم والمخدرات وتدخين النارجيلة.
/يتعاطى كرم شقور الشعر منذ الطفولة، وكان قد كتب قصيدته الأولى وهو في السادسة عشرة من عمره، وهي رثاء للأديب مصطفى العقاد، ويقول فيها:
نمت بليل ثم قمت باكرا
                والعين لم تر شبح الاجساد
ففركت عيني كي ازيل غشاوة
                    واذا النهار حالك بسواد
فسألت عن سبب سواد نهارنا
                      فقالوا لي: توفي العقاد

من اشعاره

في رثاء الدكتور محمد غنايم رحمه الله”

مالي أرى أهلَ القبور قد احتفتْ
وتراقصتْ لما دخلتَ تُغرّدُ

فجعلتَ من عتمِ القبور منارةً
من نومها الأمواتُ قامتْ تنشدُ

حوَّلتَها مُتَنَزَّهاً بل فندقاً
يأتي إليها من يحب ويخلدُ

حولتَ قبرَكَ والقبورَ جميعَها
ملقى الأحبةِ أنت فيها المرشدُ

وتنافستْ كتلُ التراب فمن تكنْ
تلك التي تحظى جوارك ترقدُ

سألتكَ سكانُ القبورِ عن الذي
مَنْ كنتَ تعبدُ في الحياةِ وتسجدُ

لما علمنَ بأنَ دينك شاهدٌ
بالله وحدهُ ، والرسولِ تَشَهَّدوا

قد أقسموا أن يتبعوكَ صلاتهم
ديناً عبدتَ فأقسموا أن يعبدوا

سألوا الملاك فقال إسمك أحمدُ
حاروا قليلًا ثمّ حفلاً جددوا

وأنا الذي أقسمتُ أن لا أحتفي
بالعيدِ وحدي كيفَ دونك أسعدُ

لا عيد بعدك لا… ولا حفلاته
العيد أنت فإن بعدتَ فأبعدوا

يا ويل حظي إذ أهنيءُ قائلاً
عيدًا سعيدًا .. مَنْ عليّ يرددُ .؟

———————————————————
شقراءُ شامخةٌ ,فهلْ لا ترأفُ
تمشي وأنظارَ الشبيبةِ تَخْطِفُ

مرتْ بنا فتشابكتْ أعناقنا
جفَّ اللعابُ كأَنَّ حلقيَ ناشفُ

فَسَبَتْ عُقولاً واستمالتْ أعْيُناً
أشقَتْ قلوباً يا لها لا تُنصِفُ

وتدقُ أرضاً حينَ تمشي حالها
كأناملٍ لمستْ جِتاراً تعزفُ

فاستوقفَتَها دميةٌ في متحفٍ
مَنْ فيهما يسري دمٌ.. ؟؟ لا نعرفُ

ورَمقتُ إحدى العارضاتِ بنظرة
غارتْ شبيهتٌها وماجَ المُتحفُ

تَتلألأُ القطراتٌ فوقَ خدودها
كنقاطِ طلٍّ فوقَ وردٍ يرجفُ

كشقائقِ النعمانِ أصبح خدُها
لمّا أتَتْها فلةٌ تستعطفُ

والشعرُ يلمعُ كالسنابلِ أصفرا
عددُ السنابلِ فتيةٌ تتلهفُ

إنْ عينُها الزرقاءُ زَمَّتْ رِمشَها
زالَ النهارُ وجاءَ ليلٌ يَدلفُ

كيف الوصولُ إلى العيونِ ليرتوي
في نظرةٍ منها عشيقٌ مرهفُ

وأنا القصيرُ بجنبها وكأنني
أبدو رضيعاً أو كسيحاً يزحفُ

أهناكَ جسمٌ جاوزَ الستينَ ين
مو ربما جسمي لأني مترفُ

إنْ كنتُ أحسدُ ليس إلا عبدها
ليكونَ عبداً خادماً يتصرفُ

يحبو ويقعي ثم يسجدُ ماثلاً
كالمارد المأمورِ, إنْ لا ..يُصلفُ

إن فضلَ الصلفا وهذا واردٌ
يعصي الأوامرَ, فالعصا يتلقفُ

ما أسعدَ الشخصَ الذي سامحتِه
لما تجرأ وانحنى يتعرفُ

لو جئتِ قبل نزولِ كتبِ إلهنا
لنزلتِ في الإنجيلِ بدراً يوصفُ

وصفوا الجمالَ بأحرفٍ معدودةٍ
أما جمالك لا تصفْهُ الأحرفُ

والله لو طالتْ يدي لَقَطَفتُها
علماً بأنيَ بعد قطفيَ أُقطفُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق