مقالات

تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني


جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

ارم الله / أدان المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني توقيع الاتفاق التطبيعي اليوم الثلاثاء بواشنطن بين دولتي الإما ارت والبحرين مع دولة الاحتلال الإس ارئيلي وبرعاية الإدارة الأمريكية واعتبره يوما اسودا بتاريخ الأمتين العربية والإسلامية وطعنة مسمومة بخاصرة الشعوب العربية وتاريخها الحافل بمواجهة المشاريع التصفوية. حيث يشكل هذا التوقيع المذل والمخزي تعبي ار عن حالة من الخذلان والخنوع من قبل نظامي البلدين لسطوة الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإس ارئيلي ، بعد الفشل الذريع لتمرير صفقة القرن وشطب الهوية الفلسطينية والحقوق الوطنية الثابتة والعادلة بفعل الصمود الفلسطيني ، الرسمي والشعبي لهذه الصفقة . وأشارت الجبهة إلي أن دولتي الإما ارت والبحرين لم يكونا يوما بحالة حرب مع دولة الاحتلال الاس ارئيلي. مما يعني أن هذا التوقيع يعبر عن إص ارر حكام هذين البلدين على الخنوع لدعم حملة ت ارمب الانتخابية ،لتقاطع مصالحها مع هذه الادارة خشية فوز المرشح الديمق ارطي. وأوضح المكتب السياسي أن هذا التوقيع يعد بمثابة طعنة أخري لإ اردة شعبي البلدين اللذان أعلنا ص ارحة عن رفضهما لهذه الخطوة باعتبارها انزلاق خطير ، و انتهاك فاضح للإجماع العربي ولمبادرة السلام العربية التي أكدت بوضوح أن إحلال السلام العادل والشامل يكون من خلال استرداد الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة استنادا لق ار ارت الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها الق ار ارت 194 ، 242 ، 338 ، وذلك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ال اربع من حزي ارن عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلي ديارهم التي هجروا منها . وتوجه المكتب السياسي بالتحية والتقدير للقوى السياسية والمجتمعية ولشعبي الاما ارت والبحرين على مواقفهم الشجاعة والمبدئية ال ارفضة لمعاهدات الاذعان التي فرضت من قبل قادتهم ،وتمسكهم الحازم والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني. وأوضح المكتب السياسي أن التوقيع الرسمي هذا، لن يجلب الأمن ولا الاستق ارر ، باعتبار أن جوهر الص ارع هو الاحتلال الإس ارئيلي و إج ارءاته العنصرية ، وأن الأمن والاستق ارر في المنطقة فقط يكون من خلال استرداد شعبنا الفلسطيني لحقوقه كاملة طبقا لق ار ارت الشرعية الدولية .
وأشارت الجبهة ، إلي أن شعبنا وكافة القوى والفصائل قد حسمت خيارها بمواجهة مشاريع ومحاولات تصفية قضيتنا الوطنية والمعبر عنه بصفقة القرن و إج ارءات الضم والتوسع وهرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع المجاني مع الاحتلال وبعربدة أمريكية . موضحة أن اجتماع الأمناء العامين بتاريخ 2020/9/3 والذي جاء بإ اردة فلسطينية ووطنية خالصة ، أسس لمرحلة جديدة عنوانها المقاومة الشعبية واستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام ، وأن إصدار البيان الأول للقيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية بمثابة الرد العملي والملموس . ودعت الجبهة ، إلي ضرورة الإس ارع ببلورة رؤية وإست ارتيجية كفاحية للمرحلة المقبلة وصولا لإنهاء الانقسام وتعزيز مبدأ الش اركة السياسية و الوطنية من خلال صندوق الاقت ارع .
2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق