ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ

ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ .. ﺍﻳﺎﻡ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻤﻠﺆﻫﺎ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻜﻮﺭﻭﻧﺎ ..
ﻚﻟﺬﻛَ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ ﻟﻔﻘﺪﺍﻥ ﺍﻷﺣﺒﺔ .. ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻻﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺒﻨﺎ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻛﻴﻒ ﻧﺠﻤﻌﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ
ﺃﻧﺎﺱ ﻳﺤﻈﺮﻭﻥ ﺑﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﻧﺎﺱ ﺧﺎﻇﺮﻭﻥ ﻟﻜﻦ ﻏﺎﺋﺒﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ
ﻫﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﻣﺎﻳﺪﻭﺭ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﻧﻔﻬﻢ ﺷﻴﺌﺎ . ﺍﻻ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﺸﺎﺀ .. ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻐﺎﻡ ﻋﺰﻓﻪ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﺣﻴﻨﺎ ﻭﻧﺠﺮﻱ ﺃﺧﺮ .. ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻣﺴﺘﻤﺮ .. ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﻣﻜﺎﻧﻪ . ﻻ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻭﻻ ﺃﺣﻼﻣﻪ .. ﻧﺨﺘﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺷﻴﺌﺎ .. ﻭﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﺨﺒﺌﺎ ﻟﻴﻬﺮﺏ ﺑﺮﻭﺣﻪ ﻭﻓﻜﺮﻩ ﻭﺍﻭﺟﺎﻋﻪ ﻭﺃﻓﺮﺍﺣﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻧﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﻈﺎﺭ .. ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺘﻈﺮ .. ﻭﻳﺤﻠﻢ ﻭﻳﺘﺮﻗﺐ .. ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻋﺎﺩﺓ
ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺘﺮﻗﺐ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺣﺴﻦ ﻭﺳﻨﺔ 2020
ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻻﻳﻨﺘﻬﻲ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻭﺩﻭﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺭﻛﺒﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺗﺠﺮﻫﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﺍﺏ ﺍﻟﻌﻠﻴﻠﺔ ..
ﺳﻔﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻣﺘﻌﺐ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺘﺠﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻧﺪﻉ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻤﻀﻲ .. ﻧﺤﻦ ﻷﻧﻜﺬﺏ ﺑﻞ ﻧﺘﺠﻤﻞ .. ﻭﻧﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ ﻭﻟﻜﻦ .. ﻭﺍﺛﻘﺔ . ﺍﻥ ﺳﻨﺔ 2020 ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺫﻛﺮﻯ ﻳﺼﻌﺐ ﻧﺴﺒَﻴﺎﻥ ﺃﺣﺪﺍﺛﻬﺎ …. ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ..
٢٩ ﺩﻗﻴﻘﺔ · Facebook for Android · ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ