اقلام حرة
” نساء فلسطين تكحلن بالأسى،وفي بيت لحم قاصرات وقصر ، وليمون يافا يابس في حقوله ، وهل شجر في قبضة الظلم يزهر”(أ.د. حنا عيسى)
(أمام كل القنصليات الأجنبية تقف طوابير موتانا ، تطالب بتأشيرة حياة خارج حدود الوطن.. لانه ، في وطني طالت المسرحية ومات المشاهدون ولم ينتهي العرض بعد..نعم ، انا من وطن نصفه شهيد .. ونصفه لاجئ .. والباقي ينتظر.. وأكرر نعم ، العالم مسرح، ولكن توزيع الأدوار فيه سَيء..فمن كثرة الطرق التي أصبحت تؤدي إلى فلسطين صارت القضية في حاجة إلى إدارة مرور! .. وبالتالي ، لم أكن ذات يوم مغرما بالجدال النظري حول من له الحق في فلسطين. فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق! لقد خسرناها بالإكراه و بالقوة ..لهذا السبب أو ذاك، لا يمكن – في ظل الحديث عن صفقة القرن – تجاهل الحقيقة الوحيدة الناجزة في سياق نكبة فلسطين أنها جريمة القرنين معًا، القرن الماضي والقرن الحالي ).