اقلام حرة

#جريمة_صافوط! #صرخات_أحلام

أحلام.. فتاة في الثلاثين من عمرها كانت تعيش في منطقه صافوط في العاصمه عمان

عانت التعنيف الاسري المستمر ولجأت لحماية الأسرة عدة مرات لكنها اكتفت كالعاده بتوقيع عائلتها على تعهد .. تكررت محاولات أحلام للنجاة وتكررت معها العهود الكاذبة

حتى مساء أمس
الساعه التاسعه مساءا، سمع الجيران صوتا غير معتاد، أطلوا من نوافذهم
كانت أحلام تركض في الشارع تسيل من رقبتها الدماء حيث هربت من عائلتها بينما كانوا يقومون بذبحها
وكانت تستنجد بأمها أن تتحرك، لكنها بقيت صامته بحسب الشهود
لحقها والدها وهشم رأسها بالطوب حتى فارقت الحياة، ثم جلس يشرب الشاي، حاول الجيران التدخل لكن أخوتها قاموا بمنعهم، اتصلوا بالشرطه فكان ردهم باردا ووصلوا متأخرين بعد مقتلها

صرخاتها تذكرني بصرخات اسراء غريب حين قتلت دون أن ينقذها أحد، دول بمؤسساتها وعتادها غير قادرة على حماية نسائها 💔

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق