(مكتوب داخل إحدى كليات الطب في اوروبا : أنت لا تدرس للامتحان بل لليوم الذي تكون أنت فيه الفاصل بين المريض وقبره ..وعليه ـ كيف لنا أن نقنع هذا الجيل أن الدراسة هي مفتاح النجاح والمستقبل الزاهر ، في حين نحن محاطون بأصحاب الشهائدوخريجي الجامعات يعيشون فقراً مدقعاً والمجرمون يعيشون الثراء ..لماذا كل ذلك ؟ لأنني ، علمت أن تعليم أصبح ربحياً ، الغاية الوحيدة هي جني المال ، وكأنما الجامعة تحولت من صرح تعليمي الى مؤسسة تجارية هدفها الأول الربح المادي وتفادي الخسارة ..ثم ما هذا الدستور الذي يثور من أجله الطلبة ؟ إنه لم يقرأ الدستور القديم ، ولم يطلع على الدستور الجديد ، فكيف يضرب عن الدراسة من أجل شيء لا يعرفه ؟).