أتعلمون كم أشعر بالسعادة لتحقيقي ربحاً لا يقل عن 600 دولار شهرياً من عملي عبر الإنترنت بعد أن سحب الاحتلال الاسرائيلي تصريح العمل مني لأسباب أمنية كاذبة.
حياتي تدمرت بعد سحب تصريحي من العمل في إسرائيل
في البداية، سأعرفكم على نفسي: أنا سمير طارق-45 عاماً-ولدي 3 أبناء يدرسون في الجامعة. قبل عامٍ واحد، كنت أعمل في الزراعة في إسرائيل وأحصل على راتب شهري يزيد عن 1000 دولار. ولكن للأسف تم وقفي عن العمل لتطابق اسم عائلتي مع عائلة منفذ عملية الطعن في الضفة الغربية الذي نفذ عملية طعن مستوطن في مستوطنة آدم بالقرب من رام الله. وبعد إيقافي عن العمل، بحثت عن عمل آخر لتوفير المصاريف المنزلية والرسوم الجامعية لأبنائي. عملت في الحدادة مع صاحب محلٍ ما، ولكن الراتب الذي أحصل عليه من الحدادة لم يكن يغطي الاحتياجات المنزلية. ولهذا، عدت للبحث من جديد عن عمل إضافي لأوفر رسوم أبنائي ولكني لم أجد للأسف.
بداية عودة الأمل إلى روحي من جديد
في بداية أحد الفصول الدراسية الجامعية، اتصلت على أحد أصدقائي ميسري الحال للاستدانة منهم لدفع رسوم الابن الصغير محمد لأن الاثنان الآخران ياسين وياسر حصلو على منحة امتياز كاملة. وحينها، أخبرت صديقي عن وضعي الاقتصادي السيء بعد سحب تصريحي. تفاجأ صديقي بما حدث لي وأخبرني في لحظتها بوجود دورات للربح من الإنترنت تحقق لك ربحاً ممتازاً أو حتى مخيفاً. كما وأخبرني أن صديقه يقدم دورةً في إحدى الشركات عن الربح من الإنترنت. وحينها، نصحني بالالتحاق في الدورة، ولكن حين رآني متردداً في التسجيل، أخبرني بأنه يعمل في هذا المجال بجانب عمله كمسوق في إحدى الشركات ويوفر لنفسه راتباً إضافياً لا يقل عن 500 دولار شهرياً. كان صديقي متردداً من إخباري في البداية، وفهمت أنه يخاف من العين والحسد. تشجعت حينها وعزمت على التسجيل؛ فاستفسرت منه عن ماهية الدورة والشركة التي يعمل فيها صديقه وعنوانها وكيفية التواصل مع الشركة. وأثناء حديثنا، وضح لي بأنها دورة أونلاين لتعلم التجارة الإلكترونية تقدم لطلابها كيفية العمل في التجارة الالكترونية لجني أرباحاً مخيفة في أقل وقتٍ ممكن. وأضاف بأن التجارة الإلكترونية هي عبارة عن بيع منتجات معينة على منصات عالمية على الإنترنت مع الحصول على هامش ربحي مرضي.
بدأت أجني أرباحاً ممتازة من عملي عبر الإنترنت
التحقت بالدورة مع سيو برو وتعرفت على محاور الدورة في الفيديو التعريفي الذي شاهدته في فيديو متوفر على منصة الفيديوهات الإلكترونية. وبعد مرور عامٍ واحد من عملي في التجارة الإلكترونية، حققت أرباحاً ممتازة لا تقل عن 600 دولار شهرياً ساعدتني في توفير جزء من الرسوم الجامعية لإحدى أبنائي بالإضافة إلى تغطية بقية الاحتياجات المنزلية التي لم تغطيها راتبي في عمل الحدادة. أعرف بأنها لم توفر لي بعد الراتب التي كنت أحصله في إسرائيل ولكني على أملل أن أجني مزيداً من الأرباح وأحصل من خلاله على راتب أفضل من راتبي من العمل في إسرائيل.والأجمل من ذلك هو أن شركة سيو برو تواصل الوقوف بجانبي وتقديم الدعم والمساعدة لي في كل ما أحتاجه. كما وأنها تعمل لقاءات بتقنية الفيديو كونفرنس (بث مباشر عن بعد)بشكل دوري للطلاب المشاركين في الدورة لتقديم مزيد من الإرشادات لهم والإجابة عن بقية استفساراتهم. والأهم من ذلك هو تواجد دعم فني في شركة سيو برو تقدم لنا مزيداً من الاستشارات والنصائح وتجيب عن جميع استفساراتنا في أسرع وقتٍ ممكن. ولهذا سأوجه نصيحة لكل الشباب بأن هذه الدورة فرصة رائعة وخيالية لا تعوض. سجل ولن تندم! ولحسن حظكم، تطرح الآن شركة سيو برو دورة التجارة الالكترونية مع تخفيض 50% على السعر الكلي احتفالاً بوصول طلابها الى 500 طالب و طالبة.
