غزة-همسة سماء ألثقافه-
سلسلة من الشد و الجذب في هذه الاوقات تدور بين اللجنة القطرية لإعادة الاعمار في غزة و الاتحاد العام للمقاولين الفلسطينيين في غزة ، والذي تولى رئاسته المهندس المخضرم و المحبوب أسامة كحيل خلفاً للمنهدس نبيل ابو معيلق الذي انتهت مدة رئاسته قبل اسابيع.
وقد حمل الاتحاد مسؤلية انهيار سقف مبنى جامعة الاقصى بخان يونس و الذي راح ضحيته 20 إصابة و حالة وفاة ، الى القرارات المجحفة بحق المقاولين الفلسطينيين والتي فرضتها أخيراً اللجنة القطرية دون مراعاة لحالة القطاع الخاصة من اغلاق و حصار و تعجيز.
كما شكك الاتحاد بسلوكيات اللجنة القطرية والتي تسير باتجاه مناقض للروح الاخوية من الحكومة القطرية، مما يستدعي تدخل فوري للأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر لوقف هذه السياسات المدمرة .
كما أكد الاتحاد أن اللجنة القطرية لجأت لقرارات غير مسبوقة وفجة وغير قانونية كجهة مشغلة تدفع المقاولين لدفع غرامات تأخير رغم أنها الجهة المسؤلة عن التوريد حسب العقود الموقعة معهم، مما يحولها من مانح إلى رابح.
وطالب الاتحاد اللجنة القطرية بالتوقف عن مصادرة حقوق المقاولين من خلال إلغاء بنود العقود التي تكفل تعويضهم بموجب عقد المقاول الفلسطيني الموحد والموقع من دولة رئيس وزراء الحكومة العاشرة، وسرعة إعادة الحقوق التي سلبت سابقا وبشكل تعسفي.
كما أعلن اتحاد المقاولين الفلسطينيين في قطاع غزة عن “توقف تحذيري” للعمل في مشاريع اللجنة القطرية يوم غد الخميس احتجاجا على قرارتها التعسفية المنافية للتعاقدات الأمر الذي يدفع 22% من العمالة الفلسطينية في محافظات غزة إلى طابور البطالة وتدمير قطاع الإنشاءات الرافعة الحقيقية للاقتصاد الفلسطيني.
واعتبر الاتحاد في بيان تحذيري الأربعاء أن قرارات اللجنة القطرية غير العادلة والمنافية للعقود الموقعة مع المقاولين تعد تجاوزا للإجراءات المعهودة بين المؤسسات المشغلة واتحاد المقاولين الفلسطينيين لحل أي نزاع بين الأطراف.
