أخبار عالميه
الملكة مارغريت الثانية ووزيرة خارجية الدنمارك أنغا ستويبيرغ
كوبنهاجن : من حنان ورد
لا مجال للمقارنه بين موقف جلآلة، الملكه مارغريت الثانيه، و الوزيره الدنماركيه اليمينية المتطرفه بما يتعلق بموضوع اللاجئين الجدد الى الدنمارك. ف مواقف الملكه انسانيه بحته، ليس فيها اي نوع من التطرّف او التمييز، بل كانت عادله بحق الجميع. لكنها لا تملك السلطه في البلاد، فيبقى كلامها و رايها الذي أفصحت عنه في خطابها لليله راس السنه الحاليه، يبقى حبرا على ورق.. بينما تشير الإحصاءات التي اجريت مؤخراً في الدنمارك الى ان شعبيه السيده أنغا ستويبيرغ ،في تزايد مستمر و انها تحظى بتأييد الأكثريه الدنماركيه. و هذا ان دل، فانما يدل على تزايدا عدد العنصريين بين افراد الشعب الدنماركي، و الذي بدا يميل الى التفرقه الطبقيه. فالأحزاب اليمينية في الدنمارك أصدرت مجموعه قوانين جديده، بحق اللاجئين الجدد، و التي طالت ايضا الدنماركيين من الطبقه المتوسطه و ما دون ذلك.. مما أدى الى اتساع الهوه اقتصاديا بين الدنماركي اليميني و اليساري… عدا عن تأثيراتها “السلبيه ” على الوضع الاقتصادي للاجئين،، فقد حرمتهم من كثير من الحقوق التي كان من المفترض ان يحصلوا عليها لو لم يتم اتخاذ تلك القرارات المذكورة.. و بعد دورتين إلى ثلاث دورات على سده الحكم
للأحزاب اليمينيه.. أذكر بأن
هذه الحكومة عملت مثل الجوكر أو ” القاشوش””
الذي يملك وحده الحق في امتلاك كل ما تحمله جيوب الآخرين..
. ما الذي تخبيه الحكومه اليمينيه الحاليه من قرارات يبقى لغزا تخفيه سنه 2017… في طياتها ..