مقالات

كتب الدكتور محمد خليل رضا مقالة مهمة بعنوان “انتبهوا إلى شباب وأجيال.. وأطفال اليوم؟! قد تنحرف؟!.. مع بعض الملاحظات في العمق؟! وباختصار شديد؟!”

الدكتور محمد خليل رضا

إنّ  ما كتبه  الدكتور محمد خليل رضا «انتبهوا إلى شباب وأجيال.. وأطفال اليوم؟! قد تنحرف؟!.. مع بعض الملاحظات في العمق؟! وباختصار شديد؟!» يطرح تساؤلات جوهرية حول حاضر الأجيال الناشئة ومستقبلها، مستندًا إلى قراءة نقدية للظواهر الاجتماعية التي تهدد البناء القيمي والتربوي في مجتمعاتنا. ولا يقدَّم هذا العمل باعتباره نصًا نهائيًا، بل بوصفه دعوة مفتوحة للتفكير والحوار حول مسؤولية الأسرة، والمؤسسات التعليمية، والمجتمع ككل في حماية الشباب من الانحراف، وصياغة وعيهم في ضوء تحديات معاصرة متسارعة

كتب الدكتور محمد خليل رضا مقالة مهمة بعنوان “انتبهوا إلى شباب وأجيال.. وأطفال اليوم؟! قد تنحرف؟!.. مع بعض الملاحظات في العمق؟! وباختصار شديد؟!”

نتفاجأ ونستغرب ونقلق ونشمئز ونأسف ونقترب من ملامسة “الغضب” و.. عندما نشاهد فتية وشباب وأطفال “صغار” ويافعين منظرهم الخارجي لا يشبه أبداً جيلنا عندما كنا في عمرهم؟!.. وهذه المشاهد “الغير مرغوب” بمشاهدتها على هذه المظاهر متواجدة وتغزو أغلبية الدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث، وحتى دول أخرى من العالم.. ومن هذه المظاهر طريقة حلق شعر الرأس؟ وصبغة بألوان عجيبة غريبة، الوشم “يفتك” بأجسادهم؟! لباسهم؟ سوقهم للدراجات النارية والهوائية.. وضع حلق في الأذن “برسينغ“؟! وأماكن أخرى حساسة له ولها؟!.. إضافة إلى التدخين بكافة أنواعه (السيجارة، الأركيلة، السيجارة الإلكترونية “VAPE” و…) والله يستر إذا كانت هذه الوسائل التدخينية ملغومة بالمخدرات؟!.. يُضاف إلى هذا السلوك الانحرافي امتلاك كل منهم ومنهّن جهاز خليوي حديث جداً ومتطور؟ وما تحتويه هذه الأجهزة في بعض المواقع السلبية للاقتراب إلى الدعارة والسفاهة، والانحلال الأخلاقي، والتفكّك الأسري، وربما النوم خارج المنزل عند رفاق السوء.. أو في هذا المكان أو آخر.. قلت يضاف إلى ذلك ما نسمعه في هذه الدولة أو تلك الخطف المقلق للفتيات والنساء والأطفال، الذي يُسجّل في هذه الدولة أو تلك؟! والمسؤولين يبرّرون ذلك وبالفيديو وبالصوت والصورة أنها ليست حالات خطف بل مغادرة المنزل (حيلة شرعية؟!.. أو تلاعب بالألفاظ؟!) لأسباب عديدة منها اقتصادي؟ وضيق مساحة المنزل؟ والعنف المنزلي؟.. والبطالة وأخواتها و… وما دمنا في فقرة يضاف إلى هذا السلوك الانحرافي أن إحدى هذه الدول قرّرت أو وضعت على سكة القرارات فالتدريس أربعة أيام في الأسبوع؟! وهذا بنظري إعطاء “باس” “PASSE” قاتل لهذه الشرائح العمرية الواعدة ومن كلا الجنسين للتمادي أكثر وأكثر في ولوج السلوك الانحرافي الشيطاني ومن عدة أبوابه ومداخله ومعابره المعلنة والواضحة، وحتى السرّية منها؟!!

عدة ملاحظات في العمق لا بدّ من أن أشير إليها وكعناوين سريعة وذلك خدمة لقضية وتبياناً لواقع؟!
(1) أين هم الأهل في مراقبة أبناءهم؟
(2) هل الأهل يعملون؟ أو يبقون في المنزل؟!
(3) لماذا لا “يشيّكوا” ويراقبوا أولادهم من خلال زيارات ميدانية إلى مدارسهم أو الاتصال هاتفياً بإدارات هذه المدارس ولأكثر من سبب؟ واستفسار؟! و.. و..
(4) من المفترض أن توزيع سجّل العلامات (الشهادات) الشهري (للمواد) للطلاب والترتيب لجهة الأول؟ والثاني.. والثالث.. وتدرجاً إلى الأخير في صفه وكنا نطلق عليه عندما كنا طلاب في تلك المرحلة سواء الابتدائية أو التكميلي أو الثانوي أو المهني (الطش؟!) في صفّه؟!!!
(5) وعطفاً على الفقرة السابقة من المفترض على أهالي الطلاب ولدى الاطّلاع على هذه الشهادات التي توزّع شهرياً لأولادهم الطلبة في هذه المدرسة أو تلك من العالم أن يقيّموا علامات أبناءهم إذا كانت دون المعدل؟ أو هناك خلل في هذه المادة أو تلك أن يتمّ تقويتهم بدروس خاصة كُلّ حسب هذه المادة أو تلك؟!.. والأساتذة يأتون إلى بيوت الطلبة من أجل رفع مستوى التعليم لأبناءهم، مقابل بدل ماديشهري يُعطى لهؤلاء الأساتذة الذين يعطون دروس خصوصية للطلاب. والتقيّم هو في معدل العلامات في الشهر القادم لدى توزيع الشهادات عليهم.
(6) وعطفاً على الفقرة السابقة، وإذا كانت علامات الطلاب هي.. هيّ في هذه المادة أو تلك؟!.. هنا الخلل؟!.. والفراغ؟!.. فيجب أن نبحث عن السبب وبطريقة جماعية من أهالي الطلاب والإدارة. والطلاب المخلصين ل”X” أو “Y“.. لكنهم كتومين لإنجاح الهدف؟!..
(7) هل الأساتذة في صفوف الدراسة يقيّمون المستوى الاستيعابي لطلابهم خلال الحصص الدراسية؟!. مثلاً فلان لخص لنا ما قلته في بداية الدرس؟!.. و”برمه” على كافة الطلاب من باب “الكبسات الناعمة” والتي تفيد وتغربل. ومن باب وليّ فيها مآرب أخرى؟!! انسجاماً مع قوله تعالى في “سورة طه” آية رقم “17” ورقم “18” “وما تلك بيمينك يا موسى”. “قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهّشُ بها على غنمي، ولي فيها مآرب أخرى” قرآن كريم صدق الله العظيم
(8) وعطفاً على الفقرة السابقة وإن حصل ذلك فبالطبع الأساتذة والإدارة وبطريقة معينة يراقبون المدى الاستيعابي لطلابهم وبالتدرّج.. وإن بقيت الحالة تراوح مكانها يتمّ إبلاغ أهاليهم ليُبنى على الشيء مقتضاه؟! (وهذا من ضمن بعض الملاحظات في العمق).
(9) والمراقبة والتعاون مطلوبين من أهالي الطلاب وإدارة المدارس للوصول إلى فكّ القطب المخفية لأبناءهم، في هذا المجال أو ذاك. (وهذه أيضاً وأيضاً من بعض الملاحظات في العمق).
(10) حبذا لو إدارة المدرسة وبأسلوب خاص تقول للطلاب أنه ولمدة أسبوع أو أسبوعين سيأتي أستاذ آخر يحلّ محلّ أستاذ مادة الرياضة أو مادة أخرى غير رئيسية… بسبب مرض أستاذ هذه المادة الأصلي “رقم 1” وعلى أن يكون هذا الأستاذ “رقم 2″ مختص في الطب النفسي والنفساني والسلوكي للطلبة؟!.. وبهذه “التفنكة“؟! والطريقة الذكية ولمدة أسبوع أو أسبوعين يقيّم ويدرس الأستاذ رقم 2 نفسياً سلوك، ونفسية، وماذا يفكر هذا الطلب أو ذاك.. (ضربة المعلم؟!!) وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق.
(11) وليعلم الجميع أن الفراغ قاتل؟!.. وهو منفذ، وثغرة يتسلل منها الشيطان أو الشياطين وبأحجام مختلفة لإغراء هذا الطالب أو ذاك؟!.. وقسّ على ذلك؟! (وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق).
(12) وأتمنى على إدارة المدرسة أن تكتشف وبطريقة أخرى وتتحرّى عن مواهب وإبداع طلابها في مجالات معينة وموازية لدراستهم ولكن ليس على حساب علمهم وتحصيلهم، وحفظ دروسهم اليومية والاستعداد الفكري والحواسي والعقلي والجسدي والاستيعابي والعلمي والذهني للامتحانات الفصلية أو الرسمية.. مثلاً تجويد، وقراءة القرآن الكريم أو إلقاء الشعر، أو التمثيل الملتزم والمنضبط أو الرياضة أو المدائح النبوية.. أو أن يكون “الرادود” أو الناعي (في إلقاء الرثاء، واللطم و.. على مصيبة أهل البيت عليهم السلام في المجالس الحسينية أو.. أو..) أو ما يرادفها في الديانات السماوية الأخرى التي نحترمها، أو.. أو.. وهذه المهمة السريّة يكتشفها الأستاذ “رقم 2” الذي أشرت إليه في الفقرة السابقة (وهو متخصص في علم النفس و.. والكشف عن.. وعن.. مما يفكر به الطلبة كُلّ حسب عمره، وطموحاته و.. و…
(13) وحبذا لو يتواجد ملف طبي ومخبري لكل (فحوصات) طالب وطالبة في هذه المدرسة أو تلك، والتركيز إذا كان عندهم خلال الطفولة أو في أعمار متقدمة ضربة على الرأس وصور شعاعية للرأس والصدر وإذا كانوا مصابين بالصرع “EPILEPSIE” وأمراض أخرى وتخطيط لكهربائية القلب “E.C.G” وإذا اقتضى الأمر قد يطلب الأخصائي في أمراض القلب والشرايين فحوصات وصور شعاعية وصوتية وأخواتها وذلك بحسب كل حالة بحالة..
(14) كنا نشاهد وعلى الفضائيات العالمية العربية والإسلامية لدولة “X” أو “Y” حلقات ومسابقات ومباريات ومحافل وندوات وحتى خلال فيديوهات حيّة من الشارع.. و.. عن حفظ، وتجويد القرآن الكريم لفتية وفتيات بأعمار يافعة وهم يُجوّدون القرآن الكريم ويُقلّدون كبار وعمالقة قرّاء القرآن الكريم المشهورين في العالم العربي والإسلامي والعالم بأسره. وللتذكير مقامات تجويد القرآن الكريم عديدة أهمها: 1) الرست 2) البيات 3) الحجاز 4) النهاوند 5) السيكا.. 6) الصبا.. 7).. ولكل مقام خصائصه التي تجعله مناسباً لنوع معين من الآيات وهكذا..
فمثلاً مقدّم هذا البرنامج أو ذاك يقول لفلان اقرأ وجوّد القرآن الكريم على مقام الحجاز.. ومن ثم نفس الآية المباركة اقرأها وجوّدها على مقام البيات، ومن ثم، الرست، وأيضاً السيكا، والنهاوند.. والصبا.. وهكذا دواليك فينبهر مقدم البرنامج من هذا الأداء الرائع والجميل وسرعة البديهة لدى “زيد” أو “عمر” وحتى اللجنة التحكيمية المؤلفة من أساتذة كبار وأدمغة كل في مجاله، كانوا يبكون ويتفاعلون ويتأثرون عند سماع لرثاء لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آلهوصحبه وسلّم.. وحتى وأنا شاهدته شخصياً أحدهم من اللجنة التحكيمية وهو كبير في السن عندما سمع الرادود “X“.. ترك مكانه وتوجّه حيث يتواجد الرادود وقال له باللهجة الفلانية “خلّيك مكانك” ولا تتحرك، وانحنى وقبّل أقدامه؟!. وتفاجأ الرادود الذي قبّله في وجهه.. الله.. الله من جوّ مؤثر وإنساني، ووجداني، وأخلاقي، وعفوي، ومفاجئ وإيماني جيّاش ورائع وتوقيته “مباغت” ومُغلّف بالاحترام والتقدير والثناء الجميل والإحساس والحنان والمحبة والعطف والتفاعل والترجمة الفورية لعطاء وتقدير ورّد التحية لهذا الرادّود أو ذاك الناعي الناشئ والمقدام.
(15) وأيضاً وأيضاً ومن باب المنافسة والطموح وصقل للمواهب والمهارات على أنواعها لو إدارة هذه المدرسة أو تلك أن تقيم مباريات شعرية وفكرية ونثرية أو رياضية.. أو.. أو.. وحتى في حفظ وتجويد القرآن الكريم.. أولاً على صعيد المنطقة الجغرافية للمدارس وثانياً، على صعيد عاصمة هذه الدولة أو تلك، ثالثاً وعلى مستوى محافظات هذا البلد أو ذاك، رابعاً وعلى مستوى كل هذه الدولة أو تلك. وتحت إشراف لجنة تحكيمية كُلّ ضمن اختصاصه وبراعته. مع إعطاء المتفوقين في المراتب الأولى والأوائل حوافز مادية ومعنوية، وكتب وقرطاسية، وإعفاءهم من دفع الأقساط المدرسية لهم لمدة ثلاث أو أربع سنوات، مع تغطية إعلامية مناسبة وزيارات متبادلة وبينية لمدارس المنطقة ثم للعاصمة، فالمحافظات وتدريجياً على مستوى الوطن.. كل هذه “البركات” والتقديمات تشجّع وتُحفّز باقي الطلاب من ولوج باب المشاركة القادمة.. وهكذا دواليك (وهذه من ضمن الملاحظات في العمق).
(16) وعطفاً على الفقرات السابقة فإنها تُنسي “زيد” أو “عمر” من مغامراته الانحرافية مع رفاق الحيّ والسوء، وتجفّف عندهم وعلى مراحل أو دفعة واحدة منابع السلوك السيء والخاطئ والغير مرغوب فيه والمُدان جملة وتفصيلاً والمرفوض من المجتمع والأهالي والغيارى على شباب وفتية وفتيات الجيل الناشئ للأمة (وهذه ضمن الملاحظات في العمق).
(17) ونكون وبهذه النعم والخيرات والإبداعات والمواهب والبركات و.. الإضافية طبّقنا قولاً وفعلاً وممارسة الحكمة المشهورة والمدوّية للإمام علي ابن أبي طالب “أبا الحسن” عليهم السلام “اغتنم شبابك”. وهذه من ضمن وصميم بعض الملاحظات في العمق”.
(18) بالمقابل تعجّ العديد من الفضائيات العالمية والمحلية لهذه الدولة أو تلك من العالم باستضافة فتية وفتيات وشباب من أعمار مختلفة لاكتشاف مواهبهم الفنية من غناء، ورقص ودبكة و… وإبداعات أخرى بما فيها تقليد “” أو “” من السياسيين، والفنانين، والمطربين وغيرهم.. وأعمال فنية كهذه تناسب بعض من شبابنا “المهزوز” وجيلنا الصاعد “المقلق” ومحور ومتن وأبعاد ورسالة هذه المقالة هي في مقلب آخر ومكان مناسب لهم وانتشالهم من الاقتراب والانغماس من بعض حفلات المجون والرقص والخُلع، وشيطانيات متنوعة وملامسة بعض البرامج الإباحية وبدوز معين، إلى إيجاد بيئة ترفيهية حاضنة لهم تتماهى مع تراثنا وعاداتنا الشرقية المحافظة على دعائم وثوابت الشرف والعفة والإيمان والمحبة والخير والبركة والعفة والستر والحشمة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهذه من ضمن الملاحظات في العمق.
(19) وأنا أقترب من النهاية لا بُدّ لي من أن أشير إلى حادثة حصلت لكن تركت درساً ودروساً في العفة والحشمة والتربية الصالحة والطهارة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطبيق التعاليم الإسلامية الصحيحة وحلال محمد حلال إلى يوم القيامة.. وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة.
“والله لو سرقت فاطمة بنت محمد (والعياذ بالله..) لقطعت يد فاطمة بنت محمد”.
القصة أو الحادثة أن أحد رجال الدين الكبار الكبار في دولة “L” من طائفة معينة استضافه أحد وجهاء منطقة “X” في هذه الدولة أو تلك من العالم.. وبعد أن قُدّم للضيف العزيز ومرافقيه والحضور أشهى أنواع المأكولات الشرقية الدسمة وبعد الصلاة، وشرب الشاي وتبادل أحاديث ومواعظ وشؤون وشجون الطائفة، والإسلام والمسلمين في العالم. فاجأت الحضور ابنة صاحب دعوى العشاء لمولانا السيد، وقالت له وهي بلباس غير محتشم “بالميني أو الميكروجيب؟” “والعياذ بالله”؟! مولانا شو رأيك بالميني جوب أو.. أو.. رجل الدين هذا كان فطناً وذكياً جداً قال لها يا ابنتي نحن أصلنا رعيان غنم؟!.. وليس رعيان ماعز؟!!! فاحمرّ وجهها وانصرفت خجلاً..؟!!.. الجواب مبكّل وواضح سأشرحه كي لا يبقى لغز يساور حتى المتعلمين والمثقفين (بعضهم ..) والمسؤولين كل في مهامه ومسؤولياته.. إن الغنمة أو الغنم تستّر عن عورتها (مؤخرتها)؟!! بينما الماعز عورته (مؤخرته؟!!) مكشوفة.. كحال هذه الفتاة هداها الله؟! وهذه من ضمن الملاحظات في العمق. التي أرادت أن تُحرج مولانا السيد العبقري رجل الدين والقريب من لقب المرجعية؟!.. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق.
(20) وقبل أن أسرد بعض الحِكَم والدُرر للإمام زين العابدين وسيد الساجدين “السجاد” علي ابن الحسين عليهم السلام أشير إلى:
“أن الأخلاق تبدأ من الأسرة”

LA MORALITÉ COMMENCE PAR LA FAMILLE

كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيّته(حديث نبوي شريف).
“إذا كان ربّ البيت بالطبل أو “الدف” ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص؟!” (المتنبي الشاعر والأديب..)
(21) وما قاله أمير الشعراء “أحمد شوقي”: “إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”
(22) أختم بما جاء في الصحيفة السجادية في باب “مكارم الأخلاقللإمام السّجاد زين العابدين علي بن الحسين عليهم السلام.

في  (1) حق المُستنصح.

(2) حق الناصح.

(3) حق الكبير.

(4) حق الصغير.

(23) حقُّ المستنصح

وحقُّ المُستنصح أن تُؤدّى إليه النصيحة وليكن مذهبك الرحمة لهُ والرّفق به وتُكلّمه من الكلام بما يُطيقُهُ عقُلهُ فإنّ لكلّ عقل طبقة من الكلام يعرفُهُ ويجتنبُهُ”

(24) حقُّ النّاصح

وحقُّ النّاصح أن تلين لهُ جناحك وتُصغي إليه بسمعك، فإن أتى بالصَّواب حمدت الله عزّ وجلّ، وإن لم يُوفق رحمته ولم تتّهمهُ، وعلمت أنه أخطأ، ولم تُؤاخذهُ بذلك، إلاّ أن يكون مُستحقاً للتُّهمة، فلا تعبأ بشيء من أمره على حال. ولا قُوّة إلاّ بالله”.

(25) حقُّ الكبير

وحقُّ الكبير توقيرُهُ لسنّه، وإجلاله في الإسلام قبلك، وتركُ مُقابلته عند الخصام، ولا تسبقُهُ إلى طريق، ولا تتقدّمُهُ، ولا تستجهلُهُ، وإن جهل عليك احتملتهُ وأكرمتهُ لحقّ الإسلام وحُرّمته، فإنّما هي حقُّ السّنّ بقدر الإسلام. ولا قُوة إلاّ بالله”.

(26) حقُّ الصغير

وحقُّ الصغير رحمتُهُ في تعليمه، والعفوُ عنّهُ والسترُ عليه، والرّفقُ به. والمعُونةُ لهُ، والسترُ على حرائز حداثته، فإنَّهُ سببّ للتّوبة والمُداراةُ لهُ، وترك مُماحكته، فإنَّ ذلك أدنى لرُشده”.

(27) أو ربما بعض التنظيمات الإرهابية المسلحة.. تستقطبهم وتجندهم و.. وبإغراءات عديدة (مادية، جنسية، ومناصب حساسة مثلاً فلان أبو “؟؟؟”. أمير هذه المنطقة.. وغيره أمير على غيرها و.. و.. وهكذا) وهذا حصل راجعوا أرشيف الحروب التي حصلت بالأمس قبل سنوات في المنطقة؟!.. وهذه من صميم وضمن بعض الملاحظات في العمق.
(28) فمن يتعظ؟!.. فحدا يسمعنا؟! اللهم إنّي قد بلّغت؟!!!
(29) أنهي لأقول وأسجّل للتاريخ هل من آذان صاغية، ومراقبة لأجيالنا، وقلوب وعقول واعية لانتشال فلذات أكبادنا الصاعدة والواعدة وإبعادهم عن الأفكار الهدامة والمدمّرة للمجتمع وللأديان وللعيش المشترك؟!

وهذه من ضمن بعض الملاحظات في عمق العمق.

وبدوري اقول :

يبقى هذا الكتاب مساهمة فكرية تستحق النقاش، إذ يضع القارئ أمام مرآة الواقع، ويدعوه إلى التفكير في الدور الذي يمكن أن يقوم به كل فرد في مواجهة الأزمات التي تحاصر الشباب والأطفال. وإذا كانت الأسئلة التي يطرحها الكاتب أكبر من أن تُجاب دفعة واحدة، فإن قيمتها تكمن في قدرتها على فتح مساحات جديدة للتساؤل والبحث، بعيدًا عن الاكتفاء بالمديح أو التبرير

سيرة ذاتية للدكتور محمد خليل رضا 👇

(1) أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).

(2) أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
(3) أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
(4) أخصائي في “علم الجرائم” “CRIMINOLOGIE
(5) أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE
(6) أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE
(7) أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE
(8) أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE
(9) أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”

CHIRURGIE VASCULAIRE

(10) أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“.
(11) أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” MICRO-CHIRURGIE“.
(12) أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”

IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE

(13) “أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE
(14) أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE“.
(15) أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”

TOXICOMANIE-DOPAGE

(16) أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”

BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE

(17) مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
(18) مشارك في العديد من المؤتمرات الطبيةالدولية.
(19) كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
(20) رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
(21) حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A“.
(22) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
(23) عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(24) عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”

MEDECINE AERO-SPATIALE

(25) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” TABACOLOGIE
(26) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE
(27) عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”

MICRO-CHIRURGIE

(28) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE
(29) المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(30) واختصاصات أخرى متنوّعة…
(31) “وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(32) “وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء“آية رقم 85” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(33) “علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(34) خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس ليون ليل)

PARIS-LYON-LILLE

لبنان – بيروت

1

إغلاق