في عام 1971، أصبح مطبخ صغير في بيلميز دي لا موراليدا بإسبانيا مركزًا لواحدة من أكثر الأحداث الخارقة غموضًا على الإطلاق. لاحظت ماريا غوميز كامارا ظهور وجوه غريبة تشبه وجوه البشر على أرضية مطبخها. ومهما فركوها أو غطوها، ظلت الوجوه تعود و… تجلب “الأصدقاء”.
يقول البعض إنها ظاهرة نفسية، بينما يعتقد البعض الآخر أنها خدعة تتضمن استخدامًا كيميائيًا ذكيًا. لكن هناك تفاصيل غريبة: المنزل يقع في مقبرة قديمة. هل يمكن أن تكون الأرواح على اتصال؟ يحاول العلماء والمحققون في الخوارق فهم هذه الظاهرة منذ عام 1971. ومع ذلك، حتى بعد وفاة ماريا في عام 2004، تم رصد وجوه جديدة في المنزل، ولا تزال هذه الظاهرة غير قابلة للتفسير.
سواء كنت تؤمن بالأشباح أم لا، تظل وجوه بيلميز دون حل، ومؤرقة، ورائعة. هل تجرؤ على الزيارة؟
#إبراهيم_الجريري