صورة الصدر : لصحفية لبست ثواب تراثي عندما كنت اصور مسلسل اولاد المختار في بلدة رابا ..لا علاقة لها بقصتنا
تقول القصة
ان فتاة فاضلة معروفة بأخلاقها وذوقها وأدبها وعلمها لا تعمل…
عمرها في أواخر الاربعينات توفي والدها من سنوات وخدمته بعيونها لا بل برموش عيونها وهي الوحيدة التي تقبض معاشه التقاعدي اخوتها كلهم متزوجين ومخلفين وحالتهم المادية ممتازه نوعا ما أحدهم وهو الكبير يسكن معها في بيت العيلة وزوجته موظفة ومعاش الوالد الذي هو من حق هذه البنت لوحدها حسب القانون يذهب مصروفا وهدايا لاخوتها واولادهم وزوجاتهم…
بعد ابيها رحمه الله جاء من يخطبها وهو رجل محترم مقتدر يزيد عنها بالعمر عشر سنوات توفيت زوجته ولا يوجد عنده صغار بل شباب متزوجين كل منهم في شقته وهذا الرجل يسكن لوحده في فيلا مع ارض ملكه وابنائه حضروا مع ابيهم
ليزوجوه بكل حب وامنيات صادقة ان يتم ذلك ويتزوج والدهم وهذا من حقه حسب قولهم ….ولكن اخوتها وضعوا العراقيل لاسباب واهية منها ان معاش والدهم التقاعدي سينقطع بزواجها ولا سبب اخر…
تزوج الرجل بعد رفض اخوتها وتعنتهم من فتاة اخرى عمرها اقل من عمر هذه الفتاة
وبقيت هذه الفتاة في حسرة تنتظر مجهولا وتخجل حتى من ذكر اخوتها بسوء وما بين العزوبية واملها بان يكون لها ولد وطمع وجشع اخوتها وزوجاتهم
تبدو حائرة لسان حالها ان حسبي الله ونعم الوكيل…
ماذا تقولون لها ؟؟
وماذا تقولون لاخوتها ؟؟
لعل ما تقولونه يصل مسامعهم …
هذه الصورة لصحفية لبست ثواب تراثي عندما كنت اصور مسلسل اولاد المختار في بلدة رابا ..لا علاقة لها بقصتنا